تلك الغريقة:للشاعر د عماد أسعد من سوريا
تلكَ الغَرِيقةُ
في تخُومِ اللَّيلِ
في القَامات.. علَّلها
اختِلاطٌ لِلكَرى
وقضَى.......صراخُ
اليَمِّ يرهُو....
يستوي..
فيه صباحُكِ و الخَميرِ
من رمَقِي وأطربَ
ذا العذابَ
مَن دلَفِ الغوانِي
في سَواقِي
الإحتراق
---
أتسائِلي بعضَ
الطّحالب..
والمراكبُ تشتَكِي
من غِيرةٍ تَنعِي
اغترابي..
والعِناقُ طَريدَتي
هذا لميسُ أنامِلي
مُتقصِّفٌ في شُعبةِ
الكلِماتِ...
يغسلهُ الهطيلُ
مسارهُ النِّسيانُ
من سورِ
افتراق
----
إنَّ عنقودي.
سيعصِفُ بالدِّنانِ
وينثَنِي في مطلعِ
العَبراتِ
من مرمَى جِداري
ويستَقِي علَّاً
يهذِّبُهُ اليَقِينُ
في قَلَقِ الشَّذا
لمّا استَوى
عنقودُ حبِّك ِ
في صُخُورِي
مِن بَداء
الإستِراق
---
هذا وذا
حَبُّ الحَصِيدِ
وذِي النَّوى
أيقَنتُ أنَّا
في الهَوى
سيَّانَ أنَّى
نعشقُ الأوهامَ
في فصلِ الغروبِ
وشمسَنا سطَعت
يباباً في اليَبابِ
إلى اليَباب.
---
د عماد أسعد
تعليقات
إرسال تعليق