تداعيات:للشاعر الكبير حسين المحمد من سوريا
----------------( تداعيات ) البحر الكامل
عُكّازتي ياناسُ قدّتْ من خشبْ
وعصاةُ موسى آيةٌ فيها العجبْ
هي حيّةٌ لمّا رآها قد سعتْ
للوهلةِ الأولى فباشرَ بالهربْ
خذها نبيّ الله ويحكَ لاتخف
واعلم بأني قد أكذّبُ من كذبْ
أدخل يديكَ بجيبكم أخرى لكم
بيضاءَ تخرجُ دون شكّ أو ريبْ
فرعونُ لم يؤمنْ بهذا كلّهِ
تبّا له فمقامهُ نارُ اللّهب
آياتُ ربّي قد تجلّت للورى
وبها يفرّجُ ربّنا عنا الكرب
سبحان ربّي ماحييتُ على الثّرى
تسبيحهُ في كلّ وقتٍ مستحبْ
فهو الذي خلق الأنامَ جميعهم
تقديسهُ حقٌّ علينا قد وجبْ
ندعوهُ دوماً في الصباح وفي المسا
ليجيرنا من حرَّ نيرانِ للّهب
فعساهُ يوما سوف يرفعُ شأننا
ثمّ الصّلاةُ على النبيّ المحتسبْ
ياربّنا أنت العليمُ بحالنا !!
أنت القديرُ وأنتَ حلّالُ الكُربْ
---------------¯------¯-----------¯ --------- ¯---
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
-----------------( ٣٠/٥/٢٠٢٢----------------
تعليقات
إرسال تعليق