عشير الثريا:للشاعر فادي مصطفى من سوريا
عشير الثّريّا
أبى القولُ إلّا أن يكون بمرسمي
يفيض شعوراً للمحبّة ينتمي
عشير الثّريّا والنّجوم وليلها
ونسمة صيفٍ في أواخر موسمي
أعلّلُ صمت الفاتنات وإنّني
أقبّلُ ثغراً في صميم تكلّمي
هناك يكون الصّمت أقرب موئلاً
فأغمضُ عيني كي أشاهد من فمي
تحار الشّفاه المستلذّة في الغوى
وتورقُ عشقاً كي يزيدَ تلعثمي
أقول قصيداً ليس مثل قصائدٍ
حروفي لماها والبياض معلّمي
جداول صمتي تستفيض بعشقها
وتجرف كلّ الأمنيات بمبسمي
ترائب صدري كالبراكين ثورةً
وقطرةُ ماءٍ في الحرائق ترتمي
أيهدأُ نبضي والصّبابةُ كبّلت
يديَّ عليها مثل قيدٍ بمعصمي
قرارة نفسي من قراءةِ وجدها
وأضفي عليها من حرارة مرسمي
بقلمي فادي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق