الحب وعذاب الهوى:للشاعر عبد الرزاق التايه من الاردن
الحــب وعــذاب الهــوى
شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحـر الكامـل ) 13/8/2022
مـاذا أقُـولُ وَفِــي الفُـــؤَادِ مَحَبَّــةٌ لِعُيُــونِ فــاتِـنَـــةٍ تُحَـبُّ وَتُـعْـشَــق
سَحَـرَتْ فُؤَادي مِنْ بَريقِ عُيُونِهَا فَـوَقَعْـتُ مَأسُـورَاً أهيــمُ وَأعـلَـــقُ
بَهَــرَتْ ذَوائِبَهــا وَنــورُ جبينِهَـــا قَـلْبِـي وَلُبِّــي فـي هَـواهَــا أغْـرَقُ
يَا لاحْمِـرَارِ خُـدُودِهَـا كَـمْ أشْتَهِي حَتِّى الـوَرُودُ تَغَـارُ مِـنْـهُ وَتَشْهَـقُ
عَظُمَتْ مَحـاسِنُهَـا فَصَـارَت فِتْنَةً لِلنَّاظِـريــنَ فَصِـِرْتُ مِنْهُــمْ أقلَـــقُ
أهْفُـو إلـى حُسْنِ التَّلاقِـي بَيْنَـنَـا فَيَلُفُّنَــا تَـوْبُ الصَّبَـابَـــةِ يُـــورِقُ
أشْتَاقُهَــا أشتـاقُ كــلَّ ذُؤابَــــةٍ مِـنْ شَعْـرِهـا وَضَفَـائِــرٍ تَتَحَـلَّــقُ
فَبَيَاضُهَــا كَبَياضِ صُبْحِ مُشْرِقٍ لِلَّــــهِ مِــنْ حُــبٍّ يشيطُ وَيُحْــرقُ
كيْفَ السَّبيلُ إلى الوِصال يَضُمُّنَا نُطفي ظِمَـاءَ القلبِ حـين نُطَــوّقُ
إنِّــي مُحِــبٌّ عـاشِــقٌ وَمُتَـيَّــــمٌ أُزجِي الصَّبَـابَـة لَلْمَليـحَةِ أصْدُقُ
هل يَا تُرَى لي عِنْدَ مَنْ أهْوَى هَوَىً يشْفِي فُؤَادِي مِـنْ جَوَىً يَتَحَرّقُ
هــذا خَيَالُـكِ زارَنِـي مُتَيَقِّـنـــاً أنِّــي بِحُـبـكِ غــارِقٌ وَمُـظَــوَّقُ
يـا لَـوْعَـةَ المُشْتَـاقِ حينَ تلفُّهُ شَكْوَى البعَادِ ودَمْعَــةٌ تَتَرَقْـرَقُ
قـالَتْ عَشِقْتُكَ يَا حبيبُ فَكُـنْ لنا يَـاقُـوتَــةْ تَبْهَى عَلَـيَّ وَتُشْـرِقُ
هـذي يَــدِي لَكَ يا حبيبُ أمُدُّهَـا عُرْبُـونَ حُــبِّ دائِــمٍ لا يَخْلَــقُ 1
ما أطْيَبَ العَيْشَ الَّذي قد صِرْتَ لي خـدِّي بِخَــدِّكَ لاصِـقٌ يَتَشَــوَّقُ
1. بَـخْلَــق : يبلـى / يزول
شعـر : سـعـيـد تـايــه
عمان _ الأردن
13/8/2022
Your post is pending
تعليقات
إرسال تعليق