🌹معارضة عنترة🌹
إليكَ اعتذاري يا أخا العزّ والمجدِ
فحسنُ اعتذارِ المرءِ فيضٌ من الحمدِ
وإنّ رجوعاً للصّوابِ فضيلةٌ
لأخطاءِ أصحابٍ حذارِ من العَدِّ
فإنّي عرفتُ المرءَ ليسَ بكاملٍ
ولكنّهُ يسعى إلى معرضِ القَصدِ
ويعملُ مايبدو لعينيه مُشرقاً
ويَبذلُ مافي طاقتيهِ من الجهدِ
وقد يَلزَمُ الصّمتَ المُمِضَّ على الذي
تبدّى ويطوي ما اعتراهُ من الوجدِ
وإن ظنَّ أنّ الفعلَ أزعجَ غيرَهُ
أتى باعتذارٍ والمحبّةَ كم يبدي
ولا يقطعُ الأصحابَ غِبَّ عَداوةٍ
يَظلُّ مَدى الأيّامِ يعطي من الرُّشدِ
وكم لامَ نفساً لم تَصُنْ عهدَ ودِّها
وراح يَصونُ العهدَ حرصاً على الودِّ
فسبحانَ ربّي! قد أسرَّ لعبدِهِ
محبَّتهُ فاضَت لإكرامِ ذا العبدِ
بكفِّ كريمٍ مِنْ لَدُنْهُ تألَّقَتْ
تجودُ سخاءً جاءَ بالخيرِ والسَّعدِ
وربَّ فتاةٍ بالعبيرِ تعطّرَت
ويغفو على خدّيها عطرٌ من الوردِ
ويسطعُ نورُ البدرِ فوق جبينها
يغطّيه ليلٌ من دجى شعرها الجَعدِ
بقلمي د.زعل طلب الغزالي
تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا
///تكويع /// ارجع لأصلك واهجرِ التكويعا قد كان فعلك في القريب مريعا حقاً سيُنسى ما جبلتَ على الأذى الطبع يغلب إذ. خُلقت وضيعا أفسدتَ في الأخلاق كل.كريمةٍ بنذالة الشذاذ كنت فظيعا أنكرتَ ما خطت يمينك في الخفا وسقيتنا من نهجك الترويعا من كل حدبٍ ينسلون جموعكم وبكل حقدٍ يُحرِقون جميعا من دون أمرٍ أو أوامر سافلٍ درب الضلال سلكتموه قطيعا لم يبق نوعٌ من فنون عذابنا ذقنا بها التشريدَ والتجويعا حتى النساء وكل شيخٍ غابرٍ لم ينج من أدرانكم ورضيعا هل يكتفي المكلوم رتق جراحه لوم الجناة وحسبهم تقريعا خمسون عاماً نكتوي بسياطهم فاستنبتت جمرُ الزمان ربيعا يا أيها الكذاب زدت خداعنا فالقلب ضد الزيف صار منيعا كوع وحاول ثم جرب بعدها لن تخدعَ القانونَ والتشريعا 88888800000888888 عبدالرحمن القاسم الصطوف
تعليقات
إرسال تعليق