أين الشواعر:للشاعر الكبير حسين المحمد من سوريا
--------------* أينَ الشّواعرُ ) *---------------
أينَ الشواعرُ كي يقضّوا مضجعي ؟
ويقالُ عنّي قد صرعتَ الأصمعي
جاريتُ ( شوقي ) في قصائدَ عدّةٍ
منها ( سلوا قلبي ) بمدحٍ أروعِ
والله لو علم ( الفرزدقُ ) من أنا ؟
ماعادَ ميّزَ للجّهاتِ الأربعِ
هاتوا جريراً كي أداعبَ شَعرهُ
وبهِ أجرّبُ شفرتي أو مبضعي
ِ
أمّا ( جميلُ ) فراح ودّع بثنةً
من خوفهِ من خوضِ معركةٍ معي
جاريتُ قيساً في الصّبابةِ والهوى
وبحبّ ليلى كنت فيهِ المدّعي
يا ( عنترَ العبسيّ ) سيفكَ قاطعٌ
فهل استطعتَ بأن تقضّ لمضجعي ؟
لم أرضَ يوماً أن تُهانَ كرامتي
عفواً فهذا لن يروقَ لمسمعي
------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ---------( جريجس ) ١٩/٩/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق