جحيم صقيعي:للشاعر رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
جحيم صقيعي
...................
قالت : لَقد مَنَعَ الهيامُ.... هجوعي
قل لي بِرَبِّكَ:كيفَ نِلتَ خُضوعي؟؟
وأنا التي تخشى الكماةُ .......نِزالها
حَطَّمتَ تِرسِي....واخترقتَ دُروعي
وأنا المقاوِمةُ اللدودُ ........لِرَغبتي
فَزَرَعتَ فِيَّ ثَقافَةَ ..........التطبيعِ
مِن أيِّ فجٍّ قد أتيتَ .........لتبتغي
حجَّاً لِمَرقَدِ عِشقيَ ........الممنوعِ
وأراكَ (جيفارا) الغرامِ .......أتَيتني
وَشحنتَ ثورة شعبيَ المقموعِ
ظَمأى ...على نهرِ الفراتِ ولهفتي
لم يَروِها وَشلٌ من .......الينبوعِ
مِن نارِ هجركَ قد فتكتَ بخافقي
وجعلتني أبكي بغيرِ ........دموعِ
زِدني عِناقاً فالضلوعُ .... تَشابَكت
فضلوعُ صدركَ قد أَسَرنَ ضلوعي
ليظلَّ غُصنكَ شامخاً .....مُتَمَرِّداً
فتميدُ من ثقلِ الثمارِ.......فروعي
والثم شفاهي......وارتشفني رَشفَةً لٍتَزيلُ جوعكَ للعناقِ ......وجوعي
ينسابُ سحرُكَ في لهيبِ...مشاعري
فتذوبُ مِن حرِّ اللهيبِ....شموعي
أَيقَظتَ كلَّ خَلِيَّةٍ ..... قَد أُخمِدَت
مُذ ألفِ هَجرٍ في جحيمِ صقيعي
بتمازجِ الأجسادِ .......ينتحرُ اللظى
والنبضُ يَهدأُ في انتشاءِ نجيعي
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق