وطني الجميل:للشاعر القدير ابراهيم محمد داديه من اليمن

. ( وطني الجميل ) شِعْر/ ابْراهِيم مُحَمَّد عَبدهْ دَادَيهْ- اليمن -------------؛--------- عَرفتُكَ يا مَوطِني بالسَّعِيدْ وحُبكَ فِي مُهجتِي والوَرِيدْ سَتبقَى علَى اﻷَرضِ يا مَوطِني تُزينُها مِثلَ عِقْدٍ فَريْد غداً سَوفَ تغدُوا عَرِيسَ الدُّنا وشَمسَاً تدُكُّ الظَلاَم البَليدْ سَيبزُغُ فَجرُ المُنى عِندنَا ويَبدأُ فِي العُمْر يَومٌ جَديدْ ويُشْرِقُ صُبحٌ جمِيلٌ لنَا ويرجعُ تاريخُ عهدٍ رغَيدْ وتغْدُو المَآسِيْ مِنَ الذِكْريَاتْ نُحدِثُ عَنْها الزَّمانَ الوَليدْ وكُلُّ المَصاعِبِ فِي دَربِنا سَنَجْتازُها رَُغْم كُلّ الوَعِيدْ مَع الصَّبرْ تُصْبحُ أحلاَمُنا علَى اﻷَرْضْ حقاً وشيئاً أَكِيدْ وبِالجُهْدِ والصِّدقِ نَجنِي بِها ثِماراً كَمَا نَشْتَهِي أَو نُريدْ وَنبنِي علَى الخَيْرِ بُنيانَها وتَحْيا بِلاَدِي بِعَصرٍ مَجِيدْ وتَخْضَّرُّ بالزَّرْعِ وِديَانُها ويَبقَى بِها كُلُّ شَخصٍ سَعِيدْ ونُنْْشِدُ لحْناً يُذِيبُ الجَفَاءَ ونَزرَعُ فِيهَا الوَفَاءَ الحَمِيدْ ونَبقَى بِها كُلنَا إِخْوةً وإِنْ أَصْبحَ الشَّرُّ فِيها عَنِيدْ تُذِيبُ المَحَبَّةُ بَرْدَ الجَلِيدِ كَمَا تَصهَرُ النَّارُ صَلْبَ الحَدِيدْ ويَنتَصِرُ الحُبُّ فِي أَرضِنا علَى الكُرْهِ أَو هَمْهَمَاتِ العَبِيدْ ويَعقُبُ ظُلمُ ظَلاَمِ الدُّجَى نهاراً يضيئ بنِورٍ شَدِيدْ لِيُبهِرَ حُسْنُكَ ياَمَوطِني جَمِيْعَ الوَرَى بالْجَمَالِ الرَشِيدْ ويَكْبرُ حُبُّك فِي كُلِّ عيْنٍ تَراكَ وإِنْ كُنتَ عنْها بَعِيدْ سَترْحَلُ عَنكَ شُرُوْرُ الوَغَى وتَبْقَى الجَمِيلَ القَوِّيَ السَّعِِيدْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا