أشواق:للشاعر محسن الرجب من سوريا
أشواق ...
لي في العراق نُخيلةٌ حسناء
وجهٌ طهور رائقٌ وضّاءُ
تسري كضوء في مطالع بكرة
و على الورود تحوطها الزّهراء
ما لي أراها قد تغيب طلعها
و الليل أرخت ستره الظلماء
أبلانيَ الشوق المرير فسامني
بين الدروب و عابني الرّغاء
كم بي إليها من شواق مودة
جالت بقلبيَ فانتشى السّقاء
خوفي من الأيام أن تنأى بها
و يلفها بعد السموِّ بلاء
ما زلت اعلم انها هفهافة
كالبرعم المخضرّ .. كيف تُساء ؟!
إن مالت الدنيا بها .. قلبي لها
ماوىً و دارٌ و المنى إرضاء
مهما تغرّب عن عيوني أسمها
عندي الأسامي كلها أسماء
إني لأرجو من خدود عذوقها
تحنو قليلا كي يعود سناء
محسن ..
تعليقات
إرسال تعليق