راقني التوريد:للشاعر القدير باسم علي السليمان من سوريا

راقني التوريدُ ولها يقول صراحةً ويعيدُ إنّي أحبّك قانعاً وأزيدُ إنّي أحبّك مغرماً أو مرغماً بكلا الفضاءين الهوى سيقيدُ ومدلّهٍ عرف الوفاء مُجَدِّداً لاضير إنْ زاد الوفا تجديدُ ومتيّمٍ كم قال عيدٌ حبُّها ماحلّ يوماً في سواها العيدُ أغلقتُ قلبي عن سواكِ مفازةً في صنع مجدٍ لم تردهُ الغيدُ وزرعتُ سوراً من أقاحيِّ المنى يتلوهُ حلمٌ نرجسيٌّ صِيدُ أحتاط من أسفٍ ونفسيَ تاجها مالا يزول بنكسةٍ ويميدُ وَلَكَمْ حرمْتُ سوى عيونك نظرةً عين الهوى والشوق أنتِ يسودُ طوّبتُ كرماً لامثيل لخيره شِعري لأجلكِ مثمرٌ ويجودُ فكفى بربِّك أن تقولي صائدٌ سمكَ الغرام ببحره صنديدُ وكفاكِ تبقينَ الغناءَ بموسمٍ نوحَ الثكالى مالهُ تسعيدُ هلّا استمعتِ لخفق قلبي مرّةً من دون أن يثني الجوى التنهيدُ!؟ إنّا اعتلينا فوق ظهر قصائدٍ لاتنحني إن ينحني التخليدُ ثمّ امتشقنا كلّ حرفٍ قاطعٍ تهتزّ منهُ ضفائرٌ ونهودُ وتفيض من لمعاته بتواترٍ أنغام حبٍّ ذاعها التجريدُ فإذا وردْتِ حياض خمري فارشفي يكفي تقولي راقني التّوريدُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا