وحدي--ووحدك:للشاعر المتالق رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
وحدي ..ووحدكِ
.....................
وحدي
ووحدكِ هاربان
من الحياةِ إلى الحياة!!!
أوَلَم ..
تريدي أن نثير
الرعبَ في قلب
العواذلِ وَ الوشاة
فأنا
أتيتُ لأدعمَ الثوَّارَ
لا الأشرارَ
في وجهِ الطغاة!!
وأنا أتيتكِ كي تَعي
ما الفرقَ
ما بين الحمائمِ .والبزاة
وجهانُ نحنُ
وَفي زحامِ
الرغبةِ الحمراءِ
نسعى لالتقاط العشق
من رحم الفُتات
لا تهزأي
بالرجل الشرقيِّ
فالشرقُ
امتدادُ في فم التاريخ
تلفظهُ الأوابدُ والرواة
والعاشقُ الشرقيُّ
يأبى أن يُصدُّ
وأن يُعَدُّ
الرقم المنسيُّ
والمنفيُّ
في قلب الفتاة
كُرَتا هيامٍ نحنُ
منفوخانِ بالأحلامِ
تثقُبُنَا
مناقيرُالعناقِ
فنهوي
ألفَ عامٍ
في جنانِ الرغبات
أهديكِ ألفَ حكايةً
كي تسهري
وأئِزُّ نيرانَ الغِوى
كَي تُصهَري ...
كُتَلُ الجليدِ
على هضابكِ
لم تزل
رغمَ انصهاركِ شامخات
طيرٌ ..هنالكَ في الفضاء
أحَسَّ في جوعي اليكِ
رمى لنا حبَّةَ قمحٍ
أنبِتَت سبعَ قصائد
في تراب الأُمنيات
فاحمَرَّ زهرُ الشوقِ
بين شفاهنا
ثُمَّ التحمنا
في سطورِ الشوقِ
وانسابت دِنانُ العشقِ
بينَ الذكريات
بِضمورِ خصركِ أُغرِمَت
كَفَّايَ
فانسابَت
لتكتبَ ألفَ سطرٍ
عن جنونِ العشقِ
في زمنِ التنائي
يا ..فتاةْ
........................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق