حوار بين عاشقين:للشاعر الكيير حسين المحمد من سوريا

-------( حوار بين عاشقين )------- * عاشق : قلبي يثورُ كثورةِ البركانِ ماعدتُّ أحملُ كثرةَ الأحزانِ ياوردةً بالعطرِ فاحَ أريجها ياجلّناراً زهرةَ البستانِ أفديكِ فاتنتي أحبّكِ طفلةً أهدي إليكِ مودتي وحناني وأريكِ من ثغري ابتسامةَ عاشقٍ وأحسُّ أنكِ أوّلٌ لاثاني وأكادُ ألمحُ في العيونِ حكايةً ويكادُ يعثرُ في الكلامِ لساني ياغمرةَ الأحزانِ فانتظري فمي ماذا يقولُ ؟ وهل يدقّ جَناني ؟ فأنا فتاتي في رضابكِ هائمٌ كالشّهدِ يقطرُ في فمِ الظمآنِ فلعلّ قلبَكِ أن يرقَّ لحالتي وأشمُّ عطرا من لدنكِ أتاني * * * * عاشقة : سأهيمُ في دنياكَ هيمةَ عاشقٍ !! عرفَ الهوى طفلاً ودون ثمانِ لا . لن أبوحَ بسرّ حبّكَ لحظةً وإليكَ وحدكَ كم يشيرُ بناني ؟ فالحبُّ عالمنا ونحنُ بلابلٌ عشنا على التغريدِ والألحانِ وكعاشقينِ معاً على دربِ الهوى لانفضحُ الأسرارَ بالكتمانِ وأكادُ أجزمُ أنّ قلبي عاشقٌ وأكادُ أشعرُ أنّ قلبكَ جانِ إن أدمعتْ عيناكَ خفتُ من اللّظى أن يحرقَ الأحلامَ في أجفاني مازلتُ أذكرُ أنّ حبّكَ قاتلي فتعالَ واسكن في لظى أحضاني ياليتَ هذا الكونَ يُمسي عاشقاً حتّى يعودَ المجدُ للإنسانِ فتعالَ آنسْ وحدتي ومقبلّاً منّي الشّفاهَ ومطفئاً نيراني ------------------------------------------------------ شعر : حسين المحمّد ---- سورية ---- حما محردة --------( جريجس ) 5/10/2022