شوق وحنين:للشاعر احمد تاتو من سوريا
شوقٌ وحنين
اغرورقتْ بدموع العين مقلتها
فاستمطرتْ لؤلؤاََ كالنار يتّقِدُ
قد هدَّها النأي والأشواق عرَّتَْها
حتى اختفى من جوى أنفاسها القدُّ
تسقي الفؤاد دماََ كالخمر منسكباََ
حتى انتشى ولهاََ في نبضهِ الوجدُ
في خلوةٍ جاهرتْ بالحب فاتنتي
واستذكرت طللاََ قد رامَهُ البعدُ
فاستفحل الشوق في أضلاعها شغفاََ
واستنبط العِطرَ من أنفاسها الوردُ
هذا الحنين إلى وعدٍ قطعناهُ
ألّا يُباعدنا عن سُؤْلِنا أحدُ
فاستعجل الصمت أحلاماََ تراودهُ
قد شاء أن يُستقى من نأيه الوعدُ
قاسى الوتين مِراراََ من معاتبةٍ
فاحتار هل يكتفي أو هابهُ الصدُّ
طوبى لمن قاوم الآلام معتقداََ
أنَّ التصبُّرَ لا يفنى بهِ الجسدُ
تعليقات
إرسال تعليق