القباب:للشاعرالقدير حسن علي المرعي من سوريا

. . . الـقِـبَـابُ . . . بـابيْ عـلى جِهَةِ الـشَّـمالِ خَـرابُ قِـدَمَ الَّـذيـنَ بِـقُـرْبِـهِـمْ أغـرابُ لا يـقْـتـفي أثَـرَ الّـذينَ صَـلاتُهُـمْ كَـــذّابَـةٌ و صِــيـامُـهُـمْ كَــــذّابُ ودُعـاؤهُمْ صَنَمُ الهَـوى بِـنِـفوسِهِمْ إمّـا غُـرابٌ طـارَ حَـطَّ غُـرابُ لِـيْ واحِـدٌ وسِـعَ الفؤادُ جَـمالَـهُ ولَـهُـنَّ مـا وسِـعَ الـغِـنى أربـابُ فَلِمَ الشَّـقا وسُـلافُ كـأسِـكَ كَرمَةٌ مِـنْها بِـقـلـبِـكَ للـسَّماءِ سَـحابُ ؟ دَعْ ذِكـرَهُـنَّ كـما الأمـيرُ مُـعَرِّفـاً بالـنّاقِـصاتِ و وعـدُهُـنَّ سَــرابُ واشرَبْ على صَدرِ الَّذينَ رِياحُهُمْ عَـبَـقُ الـثِّـيابِ وراحُهُـنَّ ثَـوابُ وانـسَ إذا تَـنْسى خُـرافَةَ نَـرجِـسٍ يَـذوي عـلى كَـبَـرٍ وأنـتَ شَـبـابُ واجمعْ بِـنخْـبِكَ ما تَـفوحُ بِـنَهدِها تـلكَ الـقِـبابُ وما عـليكَ حِـسابُ واعـبُـرْ بِـأبـوابٍ تـناثـرَ وردُهـا واســكَـرْ بِـبـابٍ مـا لــهُ بَـوّابُ مُـتـفَـرِّدٌ بـيـنَ الجِّـبالِ مُـعـاتِـبٌ مَـنْ كـانَ بـالوادي ولا يـنـسابُ عَـطِرٌ تَجمـْهَرَ بَيـنَ مَفْـرَقِ نَهدِها يَـحـتـارُ أيَّ وُرُودِهـا يَـغـتـابُ وبَـلابـلٌ مـِنْ فـوقِ أحرُفِ زَهرةٍ سـألَـتْ قَـراراً فـاستلانَ جَـوابُ فَسَـكِـرتُ لا أدري بِـأيِّ قَـبـيـلَةٍ مِـمّا عـلى حَـرَمِ الخُـدودِ أثابُـوا حَسبوا حِـسابَ مُسافـرٍ بِـكتابِهِمْ وعـلى المُـقَـصِّرِ لـَومَةٌ وعِـتابُ ونَزلْتُ مَكسورَ الخواطِرَ جـانـِباً لَـمّا أثــابَ لِـرُشْـــدِهِ الـعُـنّـابُ فَـتَناومَتْ رُسُـلُ الحضارةِ بُرهَةً عَـمّا يُـفـكِّـرُ زِرُّهـا الـقَـلّابُ يَـشُـكو لِحامِلِ نَهـدِها أم يَـكتَفي بِـعِـتابِ ما تَـستَـجوِبُ الأثـوابُ؟ وانحلَّ آخِـرُ مـا يَـكونُ مُـمانِعاً مِـنْ رَشـفَةٍ وبِـرشـفَـتَـينِ يُـذابُ والصَّدرُ ضَـيَّفَـني بِذاتِ رَصـيعَةٍ حُرِقَـتْ بِنُورِ صُدودِهـا الآرابُ فَـتوسَّـلَـتْ سَبَـباً مَواهِـبُ راحَتي لَـبِـسَ الكَـمالَ وما عـليهِ حِـجـابُ فَـتبادرَ الـسَّـببُ القـريبُ بِـقُـبْـلَةٍ مِـنْ ثَـغْـرِهـا وتَـسبَّـبَـتْ أسـبابُ ولَـثْمـتُ ما مَـنَحَ الأسـيلُ بِـمُـقْـلَتي وسَرقْـتُ ما اؤتُـمِنَتْ عـليهِ رَبابُ فـمِنَ الحلالِ وما يَـزيدُ نِـصابُـهُ في وجـهِها لِيْ خَـمسَةٌ أنـصابُ ومِنَ الحـرامِ إذا تَحـرَّمَ صَـدرُها لِـيْ عـاقِـدانِ مُـعَـتَّـقٌ و حُـبابُ إنْ كـانَ لا يَـنْـسى فَـقـلبـي واثِـقٌ أمَـلِي يَـطـولُ ورَبُّـهُ الـتَّـوّابُ ومِنَ الخوابِيْ واسـتَـبَـيْتُ بِـغَـزْوةٍ لِـيْ راشِـحٌ بـالـزَّعفرانِ مُـصابُ ولِـيَ الجَّميعُ إذا الموائـدُ عُـمِّرَتْ مِنِّي الكُـؤوسُ ومِـنْهُـمُ الأنـخابُ الـشاعـر حسـن عـلي المـرعي ٢٠١٩/٣/٢٢م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا