قصة:للشاعر عبدالله دناور من سوريا
قصّة
____________________
وكم صباحات لنا توالت
يا ليتها مع السنين دامت
فيها رسمنا حلمنا جميلا
كنجمة في ليلنا تلالت
كم نسمة مرّت بنا وحيّت
وأخبرت عن حبّنا ومالت
إلى الزّهور الضاحكات فجرا
تحكي لها قصّتنا فغارت
تمايلت كالمائسات سحرا
وأخرجت مكنونها ففاحت
تبوح للأطيار سرّ قلب
عمّا بها من الحنين باحت
إلى الشّروق والضّياء صبحا
فسمعت شمس الصباح لاحت
لبٌى النّدى نداءها سرورا
والقطرات الذائبات سالت
على الغصون كالشّعاع تجري
من فرح بخ....بخ ففاهت
وهبتُ للأنوار كلّ عمري
آخر شيء للصباح قالت
________________________
د.عبدالله دناور ٧/١٠/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق