هل نلتقي:للشاعر المتالق رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا
هل نلتقي؟
..............
من شوقِها قالت بشوقٍ مُحرِقِ:
هل نلتقي يا أنت.... أم لا نلتقى؟
ها قد أتيتكَ كيْ أبَثَّكَ ....لوعتي
ورعيدُ شوقيَ كامِنٌ.... لم يُبْرِقِ
نيرانُ شوقي تَصْطَلِي. في داخلي
إطفئ لظاها كي يزيدَ ......تعَلُّقِي
حَدِّقْ بأشيائي الجميلةِ .......كلِّها
لتثيرَ أعصابي وتُحيي .....رَونَقِي
واعبثْ بأثوابي وَمَزِّقْ ......جَيْبَها
والعَبْ بشعري مثلما الطفل الشقي
قلتُ:اهبطي كالوحيِ فوقَ جداولي
وإذا. ارتويتٍ. من الغرامِ... فَحَلِّقِي
أنتِ البعيدَةُ.......والقريبةُمن دَمي
لِدَمي......وأقربُ من يديَّ لِمِرفَقي
مازال عطركَِ يستثيرُ ..... رجولَتي
فيثيرُ أشجاني .......كَريحٍ عَشْرِقِ
حتى سنابل عشقنا قد ....أينَعَت
وقطافها......أضحى كَحَقٍّ مطلقِ
وعلى سهولكِ قد غرست فسائلي
وهطلتُ رقراقَ السحابِ.. لتغرقي
وببحر تيهك قد أضعت...سفينتي
وَكأنها رُصِدت بسحرٍ....... أزرقِ
والقلبُ مملوكٌ أسيرٌ .........هائمٌ
ولِهٌ بأشعارِالمجونِ .........المشبِقِ
والروح تستجدي لقاءً .... عابِرَاً
يطفي لهيبَ تَشَوُّقي.....وَتَحَرُُقي
ورنيم همسكِ لا يزال..... بمسمعي
يجتاحُ أورِدَتي......بِحسنِ المنطِقِ
سألَت سؤالاً ما وجدتُ ... جوابهُ:
هَل يرتوي العطشانُ مِن ماءٍ نَقِي؟
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
تعليقات
إرسال تعليق