ثورة العيون:للشاعر القدير أحمد طاطو من سوريا
ثورة العيون
إن العيون التي بالروح أَفديها
من لحظها تزهر الدنيا وما فيها
أشواق تدفنها في بحر مقلتها
كانت بحرقتها تحتل ماضيها
واليوم في صمتها قد غرّدتْ لغتي
حتى غدت ولهاََ بالنار تكويها
لا بؤس يردعها عن حبها أبداََ
همس الشقاء جوىََ ما عاد يَعنيها
فالوجد أعلنها للقلب مهجتهُ
حتى عيوني بها جفّتْ مآقيها
هذي اللحاظ غدتْ جيشاََ يحاصرني
كلّي فداء لها إن كان يُرضيها
يا ثورة العمر لا تستَهجِني وعدي
إني وهبتكِ نفسي فاستَضيفيها
الوصل توءمةٌ تسمو بصحبتكِ
والروح إن مرضتْ فالودّ يشفيها
أحمد طاطو
تعليقات
إرسال تعليق