جاء الشتاء:للشاعر القدير حسين المحمد من سوريا

---------------( جاءَ الشّتاءُ )-- من البسيط جاءَ الشّتاءُ وفيهِ الرّعدُ والسّحُبُ أينَ المدافئُ أينَ النارُ والخشبُ ؟ أعندكَ اليومَ مايكفيكَ من خشبٍ ؟ أم قد جلستَ فلا نارٌ ولا حطبُ ؟ أم أنَّ مالكَ لايشري لكم حطباً ؟ وقد جلستَ وراءَ البابِ تنتحبُ أفركْ يديكَ فلا تأتيكَ مدفأةٌ !! منَ السّماءِ ولا أرضٌ بها عطبُ واشكُ بهمّكَ للباري ورحمتهِ أكثرْ دعاءكَ واسترسل بما يجبُ فقد تلاقي وبعدَ العسرِ ميسرةً فقل لربّكَ يكفي فيكَ أحتسبُ هي الحياةُ فكم تعطيكَ من أملٍ إن كان عندكَ إيمانٌ لهُ سببُ ربّ البّريةِ مكفولٌ برزقتنا !! يبقى كريماً إذا حلّت بنا النّوبُ حيٌّ كريمٌ ، قويٌّ في إرادتهِ منهُ الأماني وفي الشّداتِ نرتقبُ تباركَ اللهُ مولانا وخالقنا سبحانَ ربّي له الأسماءُ تنتسبُ ثمّ الصّلاةُ على العدنانِ من مضرٍ ( محمّدٌ ) وبهِ كم تفخرُ العربُ بهِ نفوزُ وجنّاتُ النّعيمِ لنا حيثُ الجنانُ فلا نارٌ ولا لهبُ ----------------------------------------------------- شعر د حسين المحمد / سورية / حماة محردة ---( جريجس ) 22/11/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا