فزَّ الحمام:للشاعر المبدع فادي مصطفى من سوريا

فرَّ الحمام ثار الغبار بدرب أهواء القصيده وتناثر الدّمع المسافر في الجريده فاختارت التّحليق فيه جوانحي واستمطرت غيماً على أرضي البعيده هل يرجع النّبض المشظّى في الهوى ويطير عصفوري وتنقطع المكيده فعلى حواف الأمس نامت بسمتي مدّي يديك وأيقظيها يا حميده هذي الشّجيرة أسقطت أوراقها والرّيح تنسف ما تثبّته العقيده عبّأت محبرة القصائد من دمي علّ الجوارح تقتفي إثر الوئيده نَمَتِ الورود على مفارق دمعتي لتجمّلَ الأهداب في العين الشّريده غطّت على لون الورود مِنَ الأسى عيني.. وفاقت حمرةً جرحَ الطّريده من كان يغتال الجذور بأرضنا حتّى وقعنا في تلافيف المصيده من أحضرَ الغربان من أوكارها حتّى غدت لون المواقيت السّعيده فرَّ الحمام ولم يعد لسمائنا هي فكرةٌ بالأصل ظنّوها سديده من كان ينظر للثّريّا حالماً في نجمةٍ تأتي إلى الدّنيا العنيده هو لن يطال بحلمه قمح الثّرى فهل ِ الغبار يضيف ألواناً جديده أشعلْ ثراك لتدفئ الحلم الّذي في ضفّتيه تنام أجيالٌ وليده واترك كتابك معلماً كي يعلموا أنّ المآسي في الحكايات الرّشيده ما فاز في هذا الزّمان مهادنٌ فمتى أطيب وكلّ آلامي عتيده هل يهدأ العصف الأخير بموطني ويميدُ جرحي بعضَ آلام القصيده بقلمي فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا