مافي الشعور يقال:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

مافي الشّعور يُقالُ لا تشربي.. إنّ الورودَ خيالُ لابدّ أن يعدو بنا التّرحالُ تلك الجبال تشبّثت في أرضها لكنّ من جلب الأسى زلزالُ هل جاوبَ الغصنُ الكسيرُ عواصفاً حين ابتلته وجاءت الأهوال هذا قضاء الحبّ لا ردّاً لهُ وقرار قلبي.. للحبيب وصالُ الموج أعلى من جوانب مركبي والرّكب رغم عواصفٍ يختالُ فلتشربي من عاصرات محبّتي فكروم صدر العاشقين زلالُ هذا جناحي فامكثي في فيئه وتهيئي للنّجم حين أطالُ إنّي السّبيلُ إلى خلاصك فاعلمي وتعلّمي ما في الشّعور يُقالُ أنا كرم إحساسٍ تخضّبَ لونه أنا خمر معصور اللّمى وهلالُ يستهجنون تعلّقي بأصالةٍ أصل الحجارة في الدّروب جبالُ تبدو العواصف نسمةً في بدئها سرعان ما تأتي بها الأهوالُ فأنا الطّريق إلى العلا يادميتي كلّي أنا رغم المنون خصالُ نصل المشاعر يعكس النّور الّذي من مقلتيك بخافقي ينهالُ فيثور فكري فوق أزهار الرّبا إنّ المحبّة في الحروف سلالُ جهراً.... أقول سأمتطي طيف الهوى وأعيدها ألفاً إذا ما مالوا من جاهدوا في كبح أطماحي ولن أبدو خفيفاً والسّنين طوالُ ما قلت يوماً في الشّعور تخيّلاً من نبض قلبي تخرج الأقوالُ قد أثمرت أوراق نهجي وارتقت أقصوصتي وكأنّني الأمثالُ بقلمي فادي مصطفى