وجعّ على وجع:للشاعر الكبير رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا

وَجَعٌ على وَجَع .................... وَجَعٌ على وَجَعٍ وهَجرُكِ ...موجِعُ وَجوَىً يزيدُ .......وَخافقٌ يَتَلَوَّعُ مُذغبتِ عَنِّي والنوابضُ... تشتكي ضيمَ البُعادِ وأضلعي... تتضعضعُ ماذنبُ قلبي كي تغيبي......فَجأةً عن ناظِرَيَّ وَحسرَتي....... تَتَقَطَّعُ حاوَلتُ ترويضَ الجَموحَ فأحجَمَت وتمرَّدت ...بل أعلنتْ:.....لا أخضَعُ فالشوقَ يقتحمُ القلوبِ ...وَنَبضَها وَالحُبُّ سحرٌ في الحنايا.......يقبعُ والروحُ حَيرى .....والدموعُ هواملٌ والوَحْيُ يأتي للقلوبِ.......فتخشعُ إن لم يجئ مِنْ ومْضَةٍ....سِحْرِيَّةٍ فَدَعِ الغرامَ فإنَّهُ لا............نيَنْفَعُ يا ربّةَ الشِّعْرِ الجميلِ....... فتنتنِي إنِّي بهاتيكِ الحروفِ ........مُوَلّعُ قدْ راقَ لي صَدْرٌ لبيتٍ......... قلتِهِ (قلبي الرقيقُ مع الهوى ....يتلوَّعُ) إنَّ الحروفَ كما الزهورِ ...... نَشَمُّهَا وغصونها في خافقي.......تترعرعُ والشعرُ يعرفُ أَهْلَهُ ..........يأتيهُمُ ويفرُّ مِمَّنْ للقريضِ......... تصنعوا والشعرُ موهبةُ المواهبِ....... كلها و الله أعطاها لمن قد....... أبدعوا وحبيبتي سَبَتِ الفؤادَ .......بِحُسنِها كالبدرِ في كبد السَّماء ....يشعشعُ وَلِهٌ أنا وأظلُّ أرقُبُ.......... طيفها وَحَبيبتي عن وَصلِها ..........تتمنَّعُ وَصَفَتْهُ بالسِّمِ الزعافُ وليتها وصفتهُ بالمسكِ الذي يتضوَّعُ قَدْ أشهرتْ سيفَ القتالِ كأننا في حرب داحسَ والسيوف تقرقعُ فعشقتُ هاتيكَ السيوف لأنها رَجَفَتْ كخَصْرِ حبيبتي إذْ... يرْمَعُ أمْ أشْهْرَتْ سيفََ الغرامِ بِلَحْظِها والقتلُ في عُرْفِ الهوى..... لايُمْنَعُ وتقولُ لي حَلِّقْ بعيداً.......يا فتى وَكَانَّها في صَدِّهَا ..........تَسْتَمْتِعُ جَرَّدْتُ سيفيَ غازياً........ لفؤادِها والشَّهمُ إن قَصَدَ الوغى ....لايرجعُ وأنا الذي ألبستُها تاجَ ........الهوى وجعلتها في عرشِهِ ...........تتربَّعُ ساءَلتُها: ماذا دهاك... ..هجرتني؟؟ وتركتني في حيرتي......... أتلوَّعُ نَظَرَت إليَّ وجاوَبتنِي ...... دَمعةٌ: قد مُتُّ عِشقاً.......إنَّما......لا أرجعُ ...................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا