أنا والسيف:للشاعر القدير حسن علي المرعي من سوريا

.. أنـا والسَّـيْـفُ .. كأنّـي والحبـيـبُ على التُّـرابِ سُنـونُـو في بيـوتـاتِ الخـرابِ أشـمُّ اثـنيـنِ مِـنْ أذكـى عبيـرٍ وأسـقي فاتِـحَ النَّجوى وكابـي وأشربُ كلَّ ما يعطي بشكوى وأفتـحُ كلَّ ما ينـوي عـقـابـي أُهامسُ كلَّ ما في الجيدِ فُلّاً وأغرفُ من سُلافاتِ الخوابي وأعبـرُ بينَ ذي سَـكَـرٍ وصـاحٍ بوادي الحـمدِ في أمِّ الكِـتـابِ أنـا والسيـفُ قد أكبـو وينبـو ولحظُكِ قاطعٌ لو في القِرابِ أمـلَّ حديثَنا؟ والحبُّ يسـمو سُـموَّ الشَّوقِ في لغةِ العِتابِ أمِ انقـادتْ لـهُ الدُّنـيا غـيابـاً فـآنـسَ صَـمْـتَ شُـبّاكٍ وبابِ حـبيـبٌ كُلّـما أفـتى بـهجـري يُحابي حُكْمَهُ قاضي العذابِ شِفاهاً ما سَلَتْ منها شِفاهي عبيـرَ البيلسانِـةِ في رُضـابِ وأسئلَـةً تُجاوبُ عن سؤالي بِهمهَمةِ الجَّوابِ معَ الجَّوابِ أنا والسيفُ أوجَعُ مَنْ تهجَّى وغُصنُ الوردِ أبلـغُ بالخِطـابِ كِـلانـا عـاقِـلٌ لـكـنْ حـلالٌ على الشُّعراءِ تمزيـقُ الثِّيـابِ الشاعر حسن علي المرعي ٢٠٢٢/١٢/١٩م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا