نهاية موسمي:للشاعر فادي مصطفى من سوريا
نهاية موسمي
هل تكنزين مواسم الدّرّاقِ
في سلّة الأيّام للمشتاقِ
تمضي السّنون ولم أفز بحلاوةٍ
من ثغرك المعهود بالميثاقِ
ماجت رياح البين تحت جوانحي
حتّى وصلتُ اللّيل بالإشراقِ
فجعلتُ ليلك يستنير بصحوتي
حين استعرتُ الشّمس للأوراقِ
هذي رفوف الغيم بعد شروقنا
رقصت على نغمٍ ككلّ رفاقي
هذي مواعيد السّنين تأخّرت
حتّى يعود العمر في آفاقي
وأتى الرّبيع ليعزف اللّحن الّذي
تمّت عليه مكارم الأخلاقِ
أنت البداية في نهاية موسمي
وربيع وصلك جاء بالتّرياقِ
غوصي بقلبي واعزفي نغم الهوى
ودعيه يُشفي الضّير في أعماقي
أنت الوصيّة للفؤاد فسلّمي
نار الأسى لمواقد الإحراقِ
ما عدت أشحذ خنحري لمعاركٍ
سلّمت دربي للرّفيق الباقي
بقلمي فادي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق