ملحمة عشق:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

ملحمة عشق .................... موعداً جئناهُ من غير .....هُدًى خارجَ التاريخِ والعمر ....المريرْ غادرَت لؤلؤتي .........أصدافَها وَتَماهَت في مدى اللحظِ المثير تشبهُ الجنة في ريحِ .....الغِوى بل هي الجنة .....والخيرِ الوفيرْ مِن سؤالًٍ عابرٍ ............مُستَنفِرٍ لِلِقاءٍ رائعٍ عِبرَ .............الأثيرْ فتعالي يا فتاتي ..........نرتوي من رضاب العشقِ فالعمرُ قصيرْ أنتِ أحلامي التي أصبو..... لها وعبيرُ الورد إن شحَّ .......العبير قد سلبت العقل والقلب..... معا وبقايا الروح يا ناراً .........وَنور فاخلَعي خُفَّيكِ في وادي..الهوى واغسِلِي كَفَّيكِ في ماءٍ.....طَهُورْ واحضنيني.ثُمَّ قولي...(هيتَ لكْ) واجعليني ........مثلَ بركانٍ أَثُورْ وانسِنِي عُمراً مَضى مِن قَبل. أن نتَلَظِّى في مَتاهاتِ..... السطورْ واقضمي كل المسافات..... التي فَصَلَت ما بيننا عِبرَ .....العُصورْ شيطِنِي الحُبَّ وزيدي ......مَسَّهُ فَجنونُ العشقِ شَرٌّ .....مُستَطيرْ واجمعي الطُهرَ مع العُهرِ ......كما تُجمعُ الأضدادَ في صحنِ ..السريرْ واجعلي الجنَّةَ ناراً ........نصطلي مِن ثناياها صقيعَ ........ الزمهرير واسدُمي كُلَّ المساماتِ..........بِمَا مَلَكتْ يُمناكِ مِن عطرٍ.........مُثيرْ وانثريني ...واجمعيني .....واعتَلي صهوةَ العشقِ بِثوبٍ مِن..... حَريرْ واغلِقي كُلَّ المَغاراتِ ...........التي تَجعلُ الرعشَةَ زِلزالاً ...........خَطيرْ هَذِهِ ...........ملحمةٌ ........عِشقيَّةٌ حَرَّكَتْ كلَّ سُباتٍ في ......الشعورْ رُبَّما نُخطِئُ عِشقاً ..............إنَّمَا نَطلُبُ الغُفرانَ مِن رَبٍّ ........غَفُورْ .................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد