حكاية امرأة اسمها آمال:بقلم آمال ذكريا من الجزائر
حكاية امرأة أسمها آمال..
آمال زكريا /الجزائر
الليل يلسعني
يسمم شفاهي
يفترش الشوك دربي
كل ليلة وحش أزرق يفترس راحتي
يرمي عظامي آرقاً
وقلقا
مثقلة عيناي بالدمع
ينبوعاً يروي ظمأ الصحاري
أردته منقذاً
حامياً...
فرشت له حنيني سريراً فوق أهدابي
وتوسدت له حلمي الوردي وسادة
أرضعته حليبي
منحته براري جسدي العذراء
والهضاب..
ومن رحمي نما الشجر
فأنكر أخضراره
وانكر ضوء القمر
ركب الليل مرتحلاً
بكى القلب
وانتحبت الروح
شهقات تنزف عشقاً
قطرات ندم
والضوء في عيناي
دمع مضيء بالحب
والنهار حزين
والأمكنة موحشة
والقصائد..
تعثرت حروف أسمي
ألفه ماعادت واقفة
وميمه ماتت مودته يأساً
والألف أُفّلت أنجمه
واللام لامت الحكاية
من البداية إلى النهاية
من آمال الحياة..
إلى آلام الروح العقيمة
حكاية عشق حزينة
لا تنام..
تعليقات
إرسال تعليق