الى مصياف:للشاعر حسين المحمد من سوريا
نظرة إلى مصياف من المشفى الوطني فيها
---------------------------*--------------------------
أرى " مصيافَ " مترفةَ الجمالِ
فقد بُنيت بأحضانِ الجّبالِ
حباها اللهُ منزلةً وفخراً
لها الأيامُ تشهدُ والليالي
فحبّكِ قد تغلغلَ في فؤادي
فأنتِ الدّرُ بل أنتِ ، الّلآلي
وأنتِ سليلةُ الأمجادِ دوماً
وأهلُ السّيفِ بل أهلُ النّصالِ
وفيكِ الحصنُ يبدو من بعيدٍ!!
كبدرٍ ضاءَ في عتمِ ، الليالي
وأشجارُ الصّنوبرِ كم تحلّت
هزارٌ راحَ ينشدُ للوصالِ
فمن مشفاكِ حقّا فاض شعري
وحرفي راحَ يُغني عن سؤالي
فيا * مصياف *ُ أنتِ اليومَ حبّي
كطفلٍ عاشَ في بيتِ الدّلالِ
فروحي فيكِ هائمةٌ تنادي !!
أنا أفديكِ في روحي ، ومالي
وفي " مصيافَ " قلتُ اليومَ شعراً
فهل ياناسُ ، أعجبكمْ ، مقالي ؟؟
--------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد * سورية * حماة *
محردة ------ " جريجس " 30/1/2023
تعليقات
إرسال تعليق