مات صقيعنا:للشاعرة مريم العزيز من سوريا
هل عندسفح الدفء مات صقيعنا
وتعانقت و تهامست ...أنسام
وعزفت لحن الصمت بين جوانحي
وتمايلت وتراقصت أنغام
سر السعادة ان تكون بدوحة
وظلالها الآمال والأحلام
سكرى مواجعنا تناجي سعدنا
فيتوه لحن الفرح ...والأيام
عاما جزوعا مات فيه حنيننا
وتعاقبت وتراكمت ...آلام
هذي الحياة وإن تبسم ثغرها
تغريك دوما ...فالهنا البسام
ماعدت أقدر أستقي من نبعها
ماء مرارا نهله ....أسقام
قسما بعهد الصبر إني مرهق
ياليت شعري والعنا....أوهام
تعليقات
إرسال تعليق