مشرقون غداً :للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

مشرقون غدا أشكو إلى الله جرح القلب حين غدا مثل الورود رقيقاً يعشق البلدا مالي وعشق دروبٍ لا ترافقني إلى الغروب فأمشي الدّربَ منفردا أين الوفاء لمن في الأرض منسكبٌ مثل الجداول يروي كلَّ من وردا هذا الشّراع رياح الغدر تعصفه حتّى تمزّقَ والتاع الّذي صمدا أتعرف النّار أنّ الدّمع أطفأها حين اغتيال عروس المجد في بردى فياسمين دمشق اشتقَّ رونقه من الجباه الّتي أمست عليه ندى والسّنديان يمدّ الجذر متّجهاً إلى الشّآم ليحمي الأرض والجسدا منافذ الرّيح سُدّت من منابعها وزارع الشّوك لمَّ الشّوك وابتعدا عاد الحمام إلى الهامات مبتهجاً والهام كان على الأجساد مستندا لكنّما الغيث لم ينزل بقريتنا والسّنديان من التّجفاف قد زهدا كان الغريم عن الخيرات يحجبنا أمّا القريب على واحاتنا عقدا من يحجب الشّمس بالغربال محتسباً أنّ العيون سَتُعمى بالّذي جحدا لا شكّ يعرف أنّ الموج معتركٌ بين الرّياح، وماءٌ أظهر الجلدا سينحني الموج للشّطآن مرتجياً صفح الرّمال عن الماء الّذي بردا لا تطرق الباب لو تهوى مقارعةً بل اكسر الصّمت واعط الخائفين هدى سيذهب اللّيل في صبحٍ بمشرقنا ويعرف الأمس أنّا مشرقون غدا بقلمي فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا