بعد الوداع بقلم نافع حاج حسين من سوريا
( بعد الوداع )
شكوتِ لي
ونحنُ في الشكوى ..
اثنانِ
تركتِني لحظٍ عاثِرٍ
كمْ بالمهالِكِ ..
رَماني
ولِزمانٍ موجِعٍ
يُقلبني مِنْ كفٍّ ..
لِكفِّهِ الثاني
يُضحكني حيناً ..
ثُمَّ ينساني
أصارعُ الليلَ
إذا النومُ ..
جفاني
أرسمُ أمساً موجعاً٠٠
على حيطانِ
أرحلُ مِنْ
شواطئِ قهرٍ ..
لِخلجانِ
قالوا رحلتْ
فتحسستُ أوردتي ..
وشرياني
إذْ اختلَّ نبضي ..
وارتعشَ جناني
أنا الميت الحي
قدمايَ لمْ تعُدْ ..
تُسعفاني
أتعثَّرُ تائِهاً
بينَ قسوةِ ..
الزمانِ
ووحشة ..
المكانِ
نافع حاج حسين
تعليقات
إرسال تعليق