خناجر الوهم :للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري
خَناجرُ الوَهم
..................
إنْ غِبتِ عَنِّي فَماذا ينفَعُ .....النَظَرُ
أو شِئتِ هجراً فماذا ينفَعُ.... السفَرُ
خناجرُ الوهمِ قد عاثَت.. بخاصِرَتِي
والروحُ من شدَّةِ الآلام...... تَحتَضِرُ
فالعينُ جَفَّت وما بالجفنِ ....مُتَسَعٌ
مِن الدموعِ التي في مَنعِها... خَطَرُ
دموع عينيَّ أغلى من خضابِ دَمِي
إن هَلَّ دمعيَ فَإنَّ القلبُ......ينفَجِرُ
ما سالَ دمعي على خَدَيَّ ....قَبلَكُمُ
وَما استَظَلَّ بِغيمٍ ممطرٍ ........ قَمَرُ
أنتِ الغرام وفي خَدَّيْكِ خَارِطَتِي
لي فيْ زُهُورِ رُبَاها شََاهِدٌ ......أَثَرُ
أسرَفتِ في البُعدِ عنِّي والهوى قَدَرٌ
فَهَلْ يَرُدُّ قَضاءً في الهوى......حَذَرُ؟
أَعلى الفُراتُ أنا ...واخترتِ آخِرَهُ !!!
فِيَّ النقاءُ وَفيما اخترتِهِ ........كَدَرُ
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق