شقائق الوجد :للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

شقائقُ الوَجد ♡♡♡♡♡ شُدِّي إليَّ رَحِيلاً بل فَتِيهِ صِباً وطَبطِبي الوَجدَ إيناسَاً ومُنقَلَبا مَنَحتُكِ الأمنَ والإلهامَ والسَّبَبا حتّى تساجَرَ شِعري في الهَوى حَبَبا فالتأخُذي من غَدي وَرداً وأشرِعَةً تُعانِقُ الشَّاطئَ المَهجورَ والكُتُبا عَهداً إليكِ ألا وصَلاً بأفئِدَةٍ بعدَ الرُّجوعِ عنِ التَّرحالِ إن خَبَبا وسَقسِقي مَعبدَ العُشَّاقِ واشتَعِلي لا تَجذَعي مِن هَشيمِ القلبِ لو غَضِبا من وصلةٍ رندَحَت حَرفي ومِقصَلَتي بينَ الأتونِ على القِيعانِ مُنتحَبا شرَعتُ أعدو إلى مَحياكِ يَطلِبُني طَفُّ الحَفيفِ من الإزهارِ فاحتَرَبا أيقونةُ العِشقِ في خَمري أعتِّقُها في مُهجةِ النَّفسِ إعصَاراً علَا شُهُبا حَطَّبتُ وقَتِي وأشلَائِي لِمَوقِدَةٍ فالتُشعِليها بَناناً في البَيانِ نَبا حتّى اصطلائي بِنارِ النُّورِ من قَبَسٍ القَسُّ مِنهُ سَقى الأوتارَ والخُلُبا شَرائِعُ الخَلقِ حارَت كيفَ وصلَتُنا وأيقَنَ الكلُّ ماءً أوكَفَ الرُّكَبا فأينعَ الشَّوقُ تَحناناً على وَتَرٍ ياسكرةَ الوَجدِ أنتِ كيفَما رَغِبا فُلولُ عِشقي تَراها كلُّ صَادِيَةٍ إلى خُمورِ شَذاكِ حينَما طَلَبا كلُّ الأراجيحِ في عِشِّ الهَوى فهَوى مِيلادُ عِشقي وحارَ القلبُ فارتَكَبا كلَّ الذُّنُوبِ الّتي شَلَّعتُ مَوكِبَها فآيسَتني ومِن تَرحالِها حَلَبا ♡♡♡♡♡♡♡♡ د .عماد أسعد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا