الشيطان امرأة:للشاعر القدير رمضان الاحمد /ابو مظفر العموري من سوريا
الشيطان.. إمرأة
....................
تَرَكَتْنِي .......فَوقَ جَمرِ الإنتِظارْ
وَأَرَتنِي النجمَ في عِزِّ.......النهارْ
وَتمادَتْ....واستَبَدَّتْ...في النوى
جَعَلَتْنِي راغِبَاً............ بالإنتحارْ
سَوَّقَت لي كلَّ إحساسٍ.......بِها
بِدهاءٍ وَكؤوسٍ ...........لا تُدَارْ
تُتقِنُ العزفَ بِأوتارِ..........الغِوى
كَعَزيفِ الجِنِّ في أرضِ ....القفارْ
تارَةً تبدو وتغدو............ تارةً
كَحِصانّ كُلَّما فَرَّ .............أغار
تجعَلُ القسوةَ ليناً..........عندما
تُظهِرُ المَخفِيَّ من تحتَ...الخِمار
وَلَظَى الأشواقِ ......غيثاً منعشاً
عندما ترفعُ عن وَصلي.. الحصارْ
غمزَةٌ مِنها تُساوي............فيلقاً
جاهِزَاً لِلغزوِ في حربِ.......التتار
تَشتهي الغزوَ بِهَمسٍ ....... ناعِمٍ
وَتُجيدُ الرُعبَ في فَنِّ......الحِوار
هي كالبدر جمالاً .......ْ.......إنَّمَا
ترفضُ السيرَ على نفس...المدارْ
وهي كالشمس إذا ما........غَرُبَتْ
لونُ خَدَّيها بديعُ .........الإحمرار
وهيَ بارودٌ إذا ...........حَرَّضتُها
كلُّ شيءٍ قابلٍ ...........لِلإنفَجارْ
وإذا تَكشِفُ عن ............مِبسَمِها
بِدهاءٍ .............تَجعلُ الليلَ نَهَارْ
تشتهي التأخيرَ في ......موعدها
دائماً تأتي إذا فاتَ .........القطارْ
لَم تفي يالوَعدِ إذ قلتُ:........ ألا
تُطفِئيني......من جحيم الإنتظارْ
خَفَرَت عهدي وَلَم تَأتِ ........إلى
مَوعدٍ قَدْ أخذَتْ فيهِ .......القَرارْ
وإذا عاتَبتُها قالت: ............بلى
(فكلامُ الليلِ .......يمحوهُ النهارْ)
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق