جنازة الاحلام:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

جنازة الأحلام سقط الملاذ ولم أفز بمضيءِ من جوهرٍ لا يستقرُّ بفيئي شقشقتُ ثوب العتم أستجدي المنى لم ألق غير مغارةٍ للقيءِ عنق الأماني قُطِّعت أوتاره ما عاد يقدر أن يبوح بشيءِ اللّيل كلّلَ خوفنا بسواده والنّور أصبح بعض بعض جُزيءِ وجنازة الأحلام شيَّعها الأسى والنّار غطّت ثغرةً لمجيئي من يسرق الأجراس عن صدر الضّحى خطط الذّئاب ترسّخت بمسيءِ هي غربةٌ في موطني ودواؤها لن يصرفوه لغير كلّ دنيءِ لو كنت أملك غيمةً بشتائها ما كنت أعطي قطرةً لبزيءِ لكنّني لا أملك الحبر الّذي أحتاجه في نصرةٍ لبريءِ ما كنت قبل العاصفات محمحماً والآن أمضي القول مثل جريءِ جارت على ليل الحقيقة دمعةٌ حين استفقتُ ولم أفز بمضيءِ بقلمي فادي مصطفى