دخان:للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

دخانٌ وبحرِ الرَّمَل ♡♡♡♡ شاغلَتني والهوى العذريُّ أكنا واستمال العشقَ أنغاماً فأقنا وسقتني من صبيبِ الوجد صيباً بلّل الأوداجَ أنداءاً فأسنا أدخلَتني في ضباب التّيه ردحاً سوسنَت عَرفاً وذاكَ اليمَّ طُفنا علّمتني كيف تغفو في فؤادي ملعبٌ في الجِيد رحبٌ ليس يَفنا قَدَّ مِنِّي بعضَ أوزار الخطايا حاملاً وزرَ البرايا دكَّ حُصنا واعتلى رسماً وذا يشدو غريداً صادحاً والنّايُ تهوى فاغترَفنا تلكُمُ الألحانُ في غصني تغنّي لا تحابي في الهوى تندالُ لَحنا من حياءٍ أوقفَتني واستنابَت طيفَها الورديَّ إجلالاً طرَفنا واستراحَ الوجدُ لمّا أن عزَمنا نقطفُ الأزهارَ عِشقاً أوقفَتنا لا يزالُ الحلمُ فيها مستبدَّاً راعَني لمّا استباحَت فاستفَقنا ليس بالنِّسيانِ أقضي إن أعابَت غيرَ أنِّي في الهوى أضنيتُ جَفنا تلك ذكرى في تواشيحِ البرايا تِبرها المَنديُّ أنخاباً عرَفنا قابَ قوسين استفاقَ العشقُ فيها أينما حلّت فذا ينداحُ حُسنا في شَغافِ القلب أزكى كلّ حُسنٍ واصطَلا الرَّيحانُ إيقاناً هتَفنا في بهيرٍ من بهاءِ الطَّفِّ يحبو أورقَ الأنخابَ شلالاً خَطفَنا وهطيلٍ هلّ ممهورَ السَّواقي أولمَ الأقلامَ حبراً والتَحفنا في مزاميرِ البقاءِ استَلَّ بوحاً غانِجَ الألقابِ مِزماراً عكَفنا كعبةٌ حوراءُ مازالت سُقاءاً من سرابٍ الوهم ماءاً فاختَلفنا كيف نستسقي زلالاً مُستحيلاً في روابي عِشقِنا لمّا وصَفنا فاستقامَ الطَّيفُ مكحولَ الخوابي ملأَ الغُدرانَ إشعاعاً كَسفنا تلكُمُ الأيامُ تزوي في احتفالٍ عامرِ الأضواءَ مَخموراً خَسفنا ليتَ أشعاري أمارَت كلّ صَبٍّ ينهَدُ الأذهانَ يعلو ما بَرحِنا نحتَسي وهماً وذا أشلاءُ ظِلٍّ في خَضيدٍ عَرفُهُ القاني دَلفنا واستباحَ الظِّلُّ ديجوراً وسَدفاً أوجَف القيعانَ سَرباً فاصطفَفنا نلعقُ الأحلامَ تِيهاً من خَوابي دانياتٍ في صروفٍ مذ خُلقنا ولنا كرمٌ عتيقٌ لا يضاهى سوسنيُّ الحَفِّ عنَّاباً وغُصنا ذقتُ أهوالَ التّنائي في خِصالٍ أدنَفت غُصني وعابَ الحُصنُ حُصنا أيها الميمونُ خُذني من زُقاقي عاريَ الألقابِ حُسنا رام حُسنا ♡♡♡♡♡♡ د عماد أسعد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا