شعب وأقدار:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا
((شعبٌ وأقدار))
ليس اعتراضاً على الأقدار والنوبِ
ولستُ حَبراً ولا قساً ولست نبي
ماذا نقول وخان اللفظُ ذاكرتي
حار البيان بفكر جِدُ مضطرب
كنا لعهدٍ وكل الناس تحسدُ نا
في جنة الكون تعلو. هامة السحب
صلى لنا المجدُ في أيام عزته
وجاء يخطب ود الشام في النسب
الشام شمسٌ وليس السحب تحجبها
يجثو الزمان وللعلياء فانتصبي
حتى غرقنا بحربٍ موجها لهبٌ
تشوي الحياة وما منجي من اللهب
أما التناحر في السودان كان لنا
جل الضحايا جرير العنف والشغب
ما حال شعب إذا لبنان يلفظهم
لم يرحموا الغيد أو شيخاً وليس صبي
في كل شبرٍ إذا نأتيه يتبعنا
فيضٌ من الغدر أو أطماع مغتصب
لولا هجرنا إلى الزهراء نسكنها
تهوي الأذية فوق النجم والشهب
ما عاد يشفع للأحرار موطنهم
إلا التخلص ما قد كان من سبب
أو التصافي مع الأقدار نسلمها
ما دام ربك إذ. جلاها في الكتب
+&_+&_+&_+&_+&_+&_+&_+&
٧/٥/٢٠٢٣
عبدالرحمن القاسم الصطوف
تعليقات
إرسال تعليق