النأي فاجعة:للشاعر القدير احمد طاطو من سوريا

النأي فاجعةٌ النأي فاجعةٌ وصمتٌ أحمقُ قلبٌ يَــنوحُ وَدمعةٌ تـتَــرَقْـرقُ روح الحبيب تشرّدتْ في غربةٍ حتى العظام بنارها تتحرّقُ ماتت بمحراب الدموع وعودنا وُئِدَ الهوى بعد النوى هل يُخلَقُ؟ وتوقّف النبض الذي أغنى الجوى هل كان قبل فراقنا يتصدّقُ؟ وأنا اكتويتُ بنار بُعدٍ حارقٍ إن التوسّل في البعاد لمُحرِقُ هذا عذولي في الوصال مفوَّهٌ كغراب بَيْنٍ بالطلاسم ينعقُ ونذير شؤمٍ لا يَرومه عاشق متضاحكاً يختال إن تتفرّقوا أبكي على ولف يكابد حرقةً وقريح جفن بالومى يتملّقُ بوح العيون تكشّفت أسراره ما عاد همسهُ بالقطيعة ينطقُ وكذا السرائر تستبيح عناقنا ما هابها نأيٌ وعذلٌ مشفِقُ إن الوصال مبدّلٌ أحوالنا فيهِ الرجاء وفيه شمسٌ تُشرِقُ فَلْتستنيروا بالغرام وهَديهِ ما ضلّ دربَهُ بالهوى من يَعشقُ أحمد طاطو

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا