عاشت اساميها:للشاعر د عبدالله دناور من سوريا
عاشت أساميها
___________________________
هنا البراءة في أعلى أعاليها
من العيون أنا أقرا معانيها
وفي الوجوه أرى أشجار جنّتها
وفي فؤادي هنا تجري سواقيها
وفي الخدود حلت أثمار موسمها
قد أينعت عسلا طابت مجانيها
كم قبلة قد روت روحي وأسرقها
عزّت على مهجتي في البعد ناديها
كم رشفة وفقدت اليوم سكّرها
من أين لي غيرها شهدا يجاريها
هنا الطفولة في السيماء ألمحها
لا جفّ منهلها دوما أغاليها
كم كنت في لهفة أجني أطايبها
لولا المسافات كنت الآن جانيها
هي الطفولة لو تبقى سعادتها
فينا إلى أبد ..عاشت أساميها
يا حقبة قد مضت ضنّت بعودتها
ولو تفيء لكنت العمر شاريها
____________________________
د.عبدالله دناور ٢٣/٧/٢٠٢٣
تعليقات
إرسال تعليق