إلى متنمّره:للشاعر الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا
إلى مُتَنَمِّرَه
.............
لا تساليني كَمْ أُحِبُّكِ .....حُلوَتِي
مِقدارُ حُبَّكِ لا يُقاسُ....بِمَسطَرَهْ
أقسمتُ إنِّي لن أكرِّرَ .....مَطلَبِي
تأبى المطالبُ أن تكونَ ...مُكَرَّرَه
ماذا أقولُ ونارُ عشقكِ في دمي
وَهَواكِ دبَّ بِخافِقي كي يسحرَه
قَلَمي تَغَزَّلَ فَي الهوى. فَصدَدتِهِ
لن أُكمِلَ الأشعارَ حَتَّى... أَكسِرَه
كيفَ التَحَصُّن والغَرامُ ....يَهُزَّنِي
إن لم تكُن شفتاكِ تحتَ السيطره؟
سيكونُ هذا الليل حداً ....فاصلاً
ما بيننا.........فإليكِ مني المعذره
حُضنِي اشرأبَّ إلى العِناقِ ...وَنَارُهُ
لن تَتركَ الفولاذَ حَتَّى ......تَصهرَه
تدرينَ أنِّي لا أرومُ ..........فراقنا
وأرومُ قلباً عاشقاً لن.......أَخسره
مادامَ قلبُكِ ميِّتاً فَدَعِي.... الهوى
وابقي كشاهدةٍ بِسورِ..... المقبره
فالقلبُ إذما ماتَ ماتَ.....شعورُه
من أينَ جئتِ بذي الحروفِ المبهرَه
تتهربينَ من الغرامِ............ تكابراً
ومشاعرُ الأشواقِ فيكِ... مسيطره
قولي سلاماً واتركيني...... هائماً
بين الأوابِدِ والتخومِ ......المقفره
مالي بِأشباهِ النساءِ...........مآرِبٌ
فأنا أصيد الريم حتى .....انحره
يالبوتي .....كُوني حبيبةَ خافِقي
لأكونَ في تلكَ العرينةِ... قَسوَرَه
كُوني كَما كُلِّ النساءِ ........فإنَّني
لا أعرفُ امراةً تظلُّ ......مُزَمجِرَه
عشقُ الأسودِ لهُ طقوسٌ.... جَمَّةٌ
وبنو الثعالبِ حالةٌ .........متأخره
ماذا أقولُ ونارَ عشقكِ في...دَمِي
وهواكِ دَبَّ بِخافقِي كي... يسحرَه
حَطَّمتِ قلبي في صُدودٍ .....قاتلٍ
مِن أينَ أحظى بالوصالِ.. لأجبره؟
أنا لستُ أغرفُ من بُحورٍ..... إنَّما
نيرانُ شَوقِي في فؤادي ..مسعِرَه
قلبي يقولُ بما يحسُّ وليس لي
فضلٌ بشعري إنه مَن ......يشعره
أواهُ لو تدرينَ مابي من .....هوًى
لخرجتِ لي بِمِدادِ هذي.. المحبَره
هذي احاسيسي اليك .....جميعها
ماكنت اكتبُ ما أُحِسُّ........لأنشره
بعض القريضِ كما الصخورِ بلا دَمٍ
والبعض ينعشنا كعطرِ.....المبخره
إيَّاكِ أن تَتَنَمَّري .........يا حلوتي
إنَّ الأُنوثَةَ لَم تَكُن............مُتَنَمٍِرَهْ
إثنانُ في ذا الكونِ أقرَفُ ..مِنهما
رَجُلٌ تَخَنَّثَ ........أو فتاةُ مُشعِرَهْ
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق