رجع الهوى:للشاعر القدير فادي مصطفى من سوريا

رَجعُ الهوى هرب الهوى حين استفقتُ لأسألَهْ عن حالةٍ جعلت بصدري منزلَهْ كلّ الحمامات التّي طيّرتها رجعت لتعرف ما يقول وقلت له إنّي هززتُ جناح إحساسي على مرج الزّهور مع الصّباح فكلّلَهْ فرّ الشّذا حتّى استعرتُ صبابةً وغمارُ نبضي بات يقترفُ الوَلَهْ فأزلتُ عن حبس الفؤاد ستارهُ من بعد أن كان التّعنّتُ أسدلَهْ دع عنك ما قد فات من أصواتهم وارجع لأوتار الهوى كي تكملَهْ العمر ماضٍ والحياة بيومها فارجم بلعنكَ من ذراعك ضلّلَهْ من يشتري همّاً تعبتُ بحملهِ؟ ماعدتُ أملكُ مطرحاً كي أحملَهْ يوم المحبّةِ خيرهُ في يومهِ ما عدتُ أرغبُ لحظةً أن أهملَهْ الحرب مقدورٌ عليها إنّما جفن الحبيبة لا أطيق تبلّلَهْ كلّ الحبيبات اللّواتي صرنَ في لحن المشاعر يعرفنّ المنزلَهْ فاض الشّعور وصار نهري جارفاً في ضفّتيهِ سيرتمي من علّلَهْ قد كنت أوقفتُ الملاحم في الغوى حتّى أزودَ عن المنى وأبجّلَهْ فرأيت من ركب البحارَ مهاجراً ورأيتُ نفسي في بلادٍ موحلَه ما لي على الحرمان أجبر خافقي ومنِ انزوى لا من يراه ليسأله فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا