أميِّةالأخلاق:للشاعر السوري الكبير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري
أُمِيَّةَ الأخلاقِ
...................
أُمِيَّةَ الأخلاقِ لا.......... تتذاكي
ما كنتُ أُجهِدُ ناظري...... لِأراكِ
يا ذاتَ عَيٍّ إن أتيتكِ ......غازياً
لَهدمتُ سوركِ واستبحتُ .حِماكِ
تَبقِينَ مادِحةً لِطَبلٍ.........أجوفٍ
حَتَّى يُعَدِّلَ شِعرِكِ ...........الأَفَّاكِ
دِكتورةٌ في الشعرِ؟انتِ؟أَلا استحي
شُلَّتْ -بِتَزييفِ... الحروفِ - يَدَاكِ
تَتحَرَّشينَ بِنَشرِ شِعرٍ..........تافِهٍ
يا لِصَّةَ الأَشعارِ...........مَن أَغراكِ
فأنا المظفَّرُ والقوافي ....صنعتي
من أنتِ حتى تحلمي ....بعراكي
انا ان اقولَ الشعرَ مثلكِ تختفي
وتعيشُ في رعبٍ وفي ....إرباكِ
بثقافةِ الأشعارِ لستُ ......خَبيرةً
كي تنقدي من فازَ........ بالأفلاكِ
ان كان جهلكِ بالقربضِ ونسجهِ
فدعي التطاولَ واكتوي ..بلظاكِ
فلديَّ. ٱلافُ القصائدِ ........كلِّها
تاجٌ على راسِ الذي........ رَبَّاكِ
يا حلوتي هذي البدايةُ فاصمدي
قسماً بربكِ أن أُجِزَّ......... هَناك
ولقد نصحتكِ أن تعي.. لا تدَّعي
وأبيتِ إلاَّ قلةَ ............الإدراك
ٱبياتُ شعري شاهداتٌ .....إنَّني
ليثُ الفلا لم أُستَثَر .......بِغِوَاكِ
ان كنتِ تعنينَ الاثارةَ ...فاعلمي
أنَّ الفؤادَ مُتَيَّمٌ ............بِسِواكِ
ما كنتُ أعشقُ حَيزَبوناُ... تدَّعي
طُهرَ الخِصالِ بصورةٍ...... النُسَّاكِ
هذي القصيدة في غبائك صغتها
يا سلوةَ الشعراءِ.......ما أغباكِ!!!
غصنُ الغرامِ مزمجرٌ في داخلي
لو طال وصلك ربعه...... لكفاكِ
ساءلتُ عنك العارفينَ ...بحيِّكُم
فوجدتُ أمَّكِ ما وجدتُ ....أباكِ
........................
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق