حكاية وطن:للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو.مظفر العموري من سوريا

حكاية وطن ............... الشامُ شامي.....والعراقُ عِراقِي والنيلُ شَحَّ وفي الفرات .بَوَاقِ وَأنَا الفُراتِيُّ الأصيلُ وَمُهجَتي قد عُمِّدَتْ في مائِهِ الرقراقِ جارَ الزمانُ على الشآمِ وأهلِها وَبيوتها أَمسَتْ بِدونِ رواقِ فَتَكَ الربيعُ الفَوضَويُّ......بِأُمَّتي فَغدا خريفاً مُسقِطاً ......أوراقِي فأتى شتاءً قارِسَاً ......لا مُمطِراً يزدانُ بالإرعادِ ...........والإبراقِ نَثَروا بذورَ الحِقدِ فيما...... بيننا وَجُذورُها امتَدَّت إلى... الأعماقِ جِيلٌ بِأكمَلِهِ تَشَتَّتَ .........ذِهنُهُ أمسى بِلا عِلمٍ .........وَلا ميثاقِ ماكانَ قصدُهُمُ إزالةَ ......حاكمٍ طاغٍ ولا مُستَعمرٍ ............أَفَّاقِ بَل كان قَصدُهُمُ إزالةَ....موطناً مَلَؤوهُ بالشُذَّاذِ ..........والفُسَّاقِ يا أيُّها الثوَّارُ ...........أيَّةُ ثورةٍ تلكَ الَّتي تأتي بدونِ ......وِفاقِ يا أيها الثوارُ ............أيَّةُ رايةٍ تلكَ التي رُفِعَتْ على ..الأعناقِ يا أيُّها الثوَّارُ ..باتَ سُراتكم بفنادقِ الأتراكِ ك(الجولاقِ)* أطفالنا تحتَ الثلوجِ تَجَمَّدوا وَبَنوهُمُ مَلُّوامِنَ (الأُوجاقِ)** وَبَنَاتُهُم يأكُلنَ ريعَ.... دِمائِنا وبَناتُنا يَعمَلنَ في...الأَسواقِ ثارُوا عَلَينا .لا لَنا.واستمتعوا وتَلَذَّذوا في جَزَّةِ.... الأعناقِ وَضَعُوا حقولَ النفطِ ضمنَ جيوبهم وَشعوبُهم تشكوا من الإملاقِ سَرَقواالأوابدَ والمعاملَ.كلَّها ومزارعَ الزيتونَ.... والدُرَّاقِ ........ كُفُّواعنِ الشحنِ الخبيثِ بأهلِنا قلقَد سَئِمنا......كُثرَةَ الأبواقِ ثوروا ولكن من قناعةِ.ذاتكم وَتَزَيَّنوا بالنُبلِ......والأَخلاقِ أنا لا أدافِعُ عن نِظامٍ..فاسِدٍ أو عادِلٍ أو زائلٍ أو ......باقِ لكن أُدافعِ عن بلادٍ.... دُمِّرَت بِغبائِنا وِبِقادةٍ .........سُرَّاقِ وأنا ادافعُ عن عروبةِ. أُمَّتي غُصِبَتْ سِفاحاًدونَ أيِّ صِداقِ وأَنا أُدافِعُ عن شعوبٍ شُرِّدَت بخيامِ ذُلٍّ ما لها مِن.... واقِ ضَيَّعتُمُ نصفَ البلادِ.بِخُبثِكُم فلتصمتواكي لا يضيع الباقي ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد. ..................... *الجولاق..الطبقة المخملية باللغة التركية **الأوجاق ..الموقد باللغة التركية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا