صمت..
غاليتي لملمي
ما تبعثرَ من صمتي
بين الحنايا وأرصفة الشتاء
على صفحات الأرض
في كلّ أروقة السماء
فجراً.. ظُهراً.. عصراً
وعندما يأتي المساء.
غاليتي اعذريني
قد نسيتُ أبجديّةَ صوتي.
أضناني ضجيجُ الروحِ
على عتبات الانتظار
في يقظة الليل وعتمة النهار
على شفير الاحتضار
ولمّا يعلن صولجانُ القلبِ
مراسم وتراتيل موتي.
أراودُ الكأسَ والمرايا
أدوّر أعناق الزوايا
في كلّ خاطرةٍ ثكلى
تلثمُ حنيني لرمادِ السكوتِ.
تهجرني عناقيدٌ
كنت أناجيها
في مواسم القطاف
جفّتْ مآقيها
سكنتْها خيوطُ العنكبوتِ.
.. محمد عزو حرفوش.
تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا
///تكويع /// ارجع لأصلك واهجرِ التكويعا قد كان فعلك في القريب مريعا حقاً سيُنسى ما جبلتَ على الأذى الطبع يغلب إذ. خُلقت وضيعا أفسدتَ في الأخلاق كل.كريمةٍ بنذالة الشذاذ كنت فظيعا أنكرتَ ما خطت يمينك في الخفا وسقيتنا من نهجك الترويعا من كل حدبٍ ينسلون جموعكم وبكل حقدٍ يُحرِقون جميعا من دون أمرٍ أو أوامر سافلٍ درب الضلال سلكتموه قطيعا لم يبق نوعٌ من فنون عذابنا ذقنا بها التشريدَ والتجويعا حتى النساء وكل شيخٍ غابرٍ لم ينج من أدرانكم ورضيعا هل يكتفي المكلوم رتق جراحه لوم الجناة وحسبهم تقريعا خمسون عاماً نكتوي بسياطهم فاستنبتت جمرُ الزمان ربيعا يا أيها الكذاب زدت خداعنا فالقلب ضد الزيف صار منيعا كوع وحاول ثم جرب بعدها لن تخدعَ القانونَ والتشريعا 88888800000888888 عبدالرحمن القاسم الصطوف
تعليقات
إرسال تعليق