أيها العرب:للشاعر القدير رمضان الاحمد/ابو مظفر العموري من سوريا

أيها العرب ............ أَما كَفَانا هَواناً أَيُّها العَرَبُ بُغدادُ تَبكي وأرضُ الشام تنتحبُ والرافِدان بِلا ماءٍ وَلا سمكٍ ولانَخيلٍ على أغصانِه رُطَبُ والنيلُ جَفَّ وفي السودانِ مَخمَصَةٌ وفي طَرابُلسُ حُكمٌ كلهُ عَجَبُ داءُ الخِلافَةِ أَنهى كلَّ بارِقةٍ في أُمَّةٍ حَطَّ في أكتافِها جَرَبُ قُوَّادُنا أصبحَ التطبيعُ غايتَهُم كي يحفظوا عرشَ ذلٍّ ما لَهُ حَسَبُ سَنُّوا السيوفَ لِيَجتَثُّوا كَرامَتِنا وَسيفُهُم في نِزَالِ المُعتدي خَشَبُ اليومَ عُذراً غدا الأعداءُ .......سادتُنا وَقادةُ الحزمِ للتطبيعِ قد ......هَرَبوا خمسٌ وسبعونَ عاماً والنساءُ ..هنا يصرُخنَ : (وآعرباهُ) القدسُ تُغتصَبُ تبت أياديهمُ تَبَّاً .............وأرجُلِهُم لم يغنِ عنهُمُ ما ابتزوا وما ....نهبوا بترولنا ملأ الدنيا بأجمعها وشعبنا تحتَ صقع الثلج يَضطَرِبُ باعوا خيول بني حمدان من زمنٍ فما أَغارُوا وما ثاروا وما وَثبوا نظل نفخر في امجاد عنترةٍ لولا (عُبَيلَة) لم يُعرَف له نسبُ منذ الخليقة والأعرابُ تابعةُ للرومِ والفرسِ والأعراضِ تُغتَصَبُ فَذَا يوالي هِرَقلَاً كي يلوذَ بهِ وذاكَ يتبَعُ كِسرى حيثُ يَنتَسِبُ أين الشموخُ ؟وقُوَّادُ البلادِ دُمًى فكيفَ يشمخُ قومٌ رأسَهُم ذَنَبُ ................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا