أحرقوا وطني:للشاعر الكبير د عماد أسعد من سوريا

أحرَقوا وطَنِي! واليحمُومُ.... هراء..... التِّبرُ رمَادٌ من صهِيلِ و نَجِيعِ ....! ترمَّدَ الوطَنُ وهمسُ الطُّفولةِ يندُبُ......!!!! هديلَ الحَمامِ في بقِيعِ الغِرقَدِ أنينُ صُخُورٍ شجرةٌ تحتَرِقُ....... في......القلبِ ضَجِيجٌ أخرسُ كالحُ التَّعبيرِ وأصلافٌ مرَّغَتِ الضَّميرَ بالوعسَاءِ نعِيقُ الغُرابِ غفلةٌ حمقَى ودارِساتُ الأوابٍدِ تسرُقُ القلمَ والدَّفاتِرَ من عهدِ الطُّفولةِ فارسُها البُومُ وخفافيشُ اللّيل ألم ترَ النًّاس سُكارَى...... في وضَحِ النَّهارِ صُمٌ بكمٌ يتغامَزونَ........ بكلٍّ هُمزَةٍ لُمَزَةٍ وتساقطَ الوقارُ في مَقبَرةِ شقائِقِ النُّعمان......!؟ ---- د عماد أسعد