قصاصات شعريه 163:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 163 خرجتْ سلاحِفُ من صناديقِ الحِمى وتبرَّجتْ في صورةٍ ورديَّةْ كانت تظُنُّ بأنها حُرِّيَّةْ خسِرتْ بذاكَ قلاعَها الذهبيَّةْ _ وتحتاجُ العقولُ إلى هُدوءٍ إلى نُطْقٍ ورا شفتيكَ واعي ولا يحتاجُ حشدٌ من قطيعٍ بأدغالٍ سوى كلبٍ وراعي _ متى ينتهي الإجرامُ في بلدي متى ألم تشبعي يا أرضُ بعدُ من الدمِ ؟! إلى اللهِ يشكو الوردُ قتلَ شبابِه ومن تحتِه الشوكُ المُسَيَجُ في فمي _ سُنبلةُ الرصاص ستبدأ رحلةُ عَوْدِ الترابِ لحُضنِ فل *سط ينَ أمِّ الغُبارْ على حُمْرةِ الأفْقِ يأتي الرسولُ وفي أُنملَيْهِ تموجُ البحار ستُوقِدُ شمسٌ دمَ المُستحيلِ ويُولدُ بعدَ ظلامٍ نهارْ لَبِسنا من العمْرِ مُرَّ السنين على الصَبرِ ثلجٌ وفي الصدرِ نارْ لتنموَ سُنبلةٌ للرصاصِ وتُنبِتَ رملَ الصحارى خَضارْ و واللهِ نملكُ كلَّ الزنودِ ونَملِكُ عزماً يُوازي القرارْ دمانا لتلكَ المعالي الوَقودُ وإكليلُ نارٍ وإكليلُ غارْ سنقطفُ ورداً بكفِّ الحريرِ وننزعُ شوكاً بكفِّ ٱنتصارْ _ اِعتادتِ الأمُّ ضربَ ٱبنٍ لها عَلَناً وكان يضحكُ من ضرْباتِها فَرَِحا وعندَما شقَّ شيبُ الشَعْرِ مَفرقَهُ بكى من الضربِ دمعاّ بعدَما سَرَحا قالوا لماذا بكيتَ اليومَ ؟ قالَ لهم شعرْتُ خارتْ يدٌ قدَّستُها قَرَحا _ 8/10/2023 وكلُّها صُنِعتْ يا روحُ في الصينِ إلا الرجولةَ في أرضِ الفلسطيني إنْ كنتَ للحقِ بالأضلاعِ مُرتهناً لا شكَّ طينُكَ منذُ الخلقِ من طيني _ هواتِفُ النار تُجوهِرُ النفسَ في طولِ الزمانِ مِحنْ والنايُ يزدادُ في ثغرِ القصيدِ شَجَنْ وأعظمُ الموقفِ المرموقِ قِمتُهُ في مَوْطِنِ الضَعْفِ دوماً أنْ تقولَ لنْ كنتم تموتونَ بالمجَّان أمتعةً ما أرخصَ الموتَ ترْحالاً بدونِ ثمنِ لا كعبَ يعلو لكم من دونِ تضحيةٍ الذلُّ موتُ الفتى والمُستحيلُ زمنْ وليسَ نعني لهم شيئاً ولو بَصَلاً أغلى من العبدِ في سوقِ الحميرِ رَسَنْ يا نارُ إن قابلَتْ عينُ المُنى حُرَقاً قولي نعيشُ على نفْسِ الجراحِ معاً تُرفرفُ اليومَ فوقَ الأُفْقِ رُوحُكمُ والغيمُ للطُهرِ في أعلى السماءِ كفنٔ هواتفُ الروحِ فوقَ النارِ قافيتي ولستُ أعرِفُ من أصغى هناكَ لمنْ ! _ سَنَهبِطُ موتاً عليكم مُفاجئْ وليسَ تقيكم سما أو ملاجئْ أنا جمرةُ النارِ وسطَ الوريدِ ومن صرخةِ القدسِ والأرضِ ناشئْ ََ_ محمد علي الشعار 12/10/20/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا