قصاصات شعريه 164 للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 164 ابتدا في البلادِ *طُوفانُ أقصانا .. ومن روحِنا الدما والسفينُ سوفَ يرسو سفينُنا بيدِ الله ... أماناً و وعدُهُ مَيْمونُ _ خمسٌ وسبعونَ ألفاً ذا مُرتَّبُهُ أقصى مُهِمَّاتٍهِ إعرابُهُ القلقَا أكلُ الحرامِ ولحمُ السُحْتِ دَيْدَنُكم كفاكمُ لبطونِ النارِ مُرتزقا _ في كلِّ يومٍ لنا جمْرٌ وسِكّينُ يا ربِّ دونَكَ لا نصرٌ ولا دينُ ملاحِمُ الحِبرِ تبقى ههنا وَرقاً ما لم يكنْ بدمِ الشِّريانِ تدوينُ لقد تعالتْ بجُرحِ النارِ مِئذتةٌ وذا دُخاني لحَرْقِ الروحِ تأبينُ _ كانَ لونُ الغُرابِ أبيضَ ما ٱسودَّ .. جناحاً إلّا مِنَ الظلماءِ كم تواطَوا حقارةً إنَّما بانَتْ أخيراً حقائقُ الأدعياءِ ! قد نسينا كلامَ أعدائِنا مِن بعدِ صمْتٍ لمِقْولِ الأصدقاءِ _ بُوركْتَ يا مِدفعَ العُربانِ من لهَبٍ ما كانَ مُستَخدَماً إلا لإفطارِ _ في غ زة لا يلحقُ المرءُ أن يأسى على أحدٍ الكلُّ خلفَ أخيهِ راحلٌ فَوْرا ياربِّ عَجِّلْ ظهورَ الحقِّ مُنْتَقِماً فالأرضُ قد مُلِئتْ بعدَ السما جَوْرا _ ربِّ إنْ شئتَ لي ٱنتصاراً فَهَيَّا أو أَزِلْنا من الوجودِ سَوِيّا يَدخلُ المؤمنونَ ظلاً... ويصلى غاصبُ الحقِّ في جهنَّمَ صَلْيا _ إذا استيأستْ رُسْلٌ فكيفَ بنا إذنْ ونحنُ عِبادٌ في بحارِ دمٍ غَرقى ؟ إلهي فأمْدِدْنا ملائكةَ السما فإنّا ٱنتظارُ الوعدِ في غيمهِ بَرْقا لكَ الأمرُ في كلِّ الخلائقِ غالِباً بدونِكَ لا شيْءٌ على ذا الثرى يبقى محمد علي الشعار 20/10/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا