قصاصات ورقية166:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا

قصاصاتٌ شعرية 166 ولا تقطعنْ تلكَ التذاكِرَ سَفْرةً لرحلةِ عينٍ في الخيالاتِ جاحِظةْ ولا تَبعُدَنْ دونَ التدَبُّرِ رُبّما تكونُ تكاليفُ المراجِعِ باهِظة _ عندما قالَ : إنَّ حربَ يَمانٍ هيَ حربٌ يا سادتي عَبثيَّةْ سَحبَ العُرْبُ جُلُّهم سَفراءً وأدانوا تصريحَهُ للقَضِيَّةْ إنما مسحُ غزَّةٍ بأهاليها ... عنِ الأرضِ ليسَ فيها أذِيَّةْ ! _ فهَرِسِ الأصدقاءَ حسبَ الوفاءِ لا ٱتباعاً لأحرُفٍ في الهِجاءِ إنْ خَفَتْ في ضُلوعِ صدرِكَ آهٌ سَمِعوا بالفؤادِ ياءَ النداءِ _ ولو أنَّهم قاموا برَفْسَةِ ثائرٍ قضى نحبَهُ الوحشُ المُخيفُ على الحالِ ولكنَّهم خافوا كفاهمْ * تفرُّجَاً لينتظِروا دورَ ٱفتِراسِهمُ التالي _ ويَحمِلُ في كفَّيْهِ توأمَ روحهِ براءةَ طفلٍ بالمدامعِ كفَّنَهْ يُوَدِّعُ أنظاراً ولُعْباً وبسمةً وبالدَّمِ محروقَ الأضالعِ أَبَّنَهٔ _ سألوا الطفلَ ما تُريدُ غداً أنْ ترتقي إنْ نما هواكَ وأزهرْ أطرقَ الرأسَ ثُمَّ قالَ حزيناً نحنُ أطفالَ غَزَّةٍ لا نَكْبَرْ ! _ سألَ الطفلُ في المنامِ أباهُ ما ستشري لنا من المُجْرمينا ؟ قالَ أشري لكم نهاراً وليلاً لتناموا وتلعبوا آمنينا قالَ ما هُم ببائِعيكَ أكيداً قالَ بالدَّمِّ أشتري التكوينا _ إذا ما ٱشتطعتَ اليومَ رفعَ مظالمٍ فحدِّثْ جميعَ الناسِ عنها على الأقلْ فهل أنت مجهودُ التكلُّمِ كَثْرةً وباذلُ روحٍ فوقَ أضلُعِهِ مُقِلْ ؟ _ قَطَعوا خُطوطَ الاتصالِ وظلَ خَطُّ ... اللهِ رغمَ أُنوفِهم لم ينقطعْ هذا الفؤادُ مزارُ أعمدةِ السما وعلى بُراقٍ من دخانٍ يرتفعْ أنا والعواصفُ والبراكينُ التي... ٱندلعت لظىً في بيتِ شِعرٍ نجتمعْ محمد علي الشعار 28/10/2023