قصاصات شعريه 167:للشاعر محمد علي الشعار من سوريا
قصاصاتٌ شعرية 167
في غ.. زة
أُلغِيَ العامُ الدراسيُّ فقد
نالَ طُلابُ الشهاداتِ الشهادةْ
إنّها صفحةُ روحٍ طُبِعَتْ
بالدما والنارِ في صُلْبِ الإرادةْ
_
هنا عمليةُ الإسعافِ إذ تجري
وبعضُ العُرْبِ في طبلٍ وفي زمْرِ
سأسلخُ جِلْدَ تمساحٍ من الفجرِ
أُلُفُّ بهِ كِلا العَربيِّ والعِ.. ب.. ر ي
_
قُلْ لهمْ عندَنا بغ زَّ ةَ بالروحِ...
يُداوي الشهيدَ فينا الشهيدُ
قُلْ لهم عندَنا بغَّ ز ةَ بالدَّمِّ...
يُصلِّي على الشهيدِ الشهيدُ
قُلْ لهُمْ عندَنا بغ ز ةَ للقبرِ..
يُواري ثَرى الشهيدِ الشهيدُ
_
هذي فلسطينُ تُربي
فيها خُلِقْتُ لرىي
رويتُ فيها دِمائي
زرعتُ عيني وقلبي
سنابلُ القمحِ وِلْديْ
نمت بروحي وحُبِّي
سبعونَ عاماً لشيبي
و وحدَهُ الشوكُ دربي
محمد علي الشعار
1/11/2023
_
عندَما كانَ بائعُ الصُحْفِ في الدربِ ...
يُنادي : صوتُ العربْ : بجُنيْهِ
كانَ ظني : سِعرُ الحريدةِ هذا
بانَ حقاً : صوتُ العربْ : بجُنَيْهِ
_
الحربُ بالنظَّارات
يقولونَ أينَ الفعلُ أينَ المُقا و مَةْ
فقلتُ وأينَ العُرْبُ عُرْبُ المُسَاوَمةْ ؟
وأينَ ٱحتفالاتُ الكؤوسِ تَسوقُها
عَوَاهِرُ من كلِّ العوالِمِ قادِمةْ ؟
وتغرقُ أطفالٌ ببحرِ دمائِها
وأجراسُكُمْ فوقَ المدائنِ نائِمةْ
وهل ليلةٌ كانَ الغُرابُ نديمَها
صحت بعدَ فجرٍ للصلواتِ نادِمةْ ؟
ألا تَسْتحونَ اليومَ من ربِّكم ومن
أراضٍ لأقدامِ النبوَّةِ خادِمةْ ؟
أكانَ على الأيتامِ في الحربِ وحدَهم
نزيفُ دمٍ طولَ الحياةِ مُياوَمَةْ
وأنتم بجَفنِ الحُلْم فوقَ حريرِكم
تخوضونَ دُخَّانَ البَخُورِ مُداهَمةْ
تَرشُّونَ فوقَ النجمِ عِطَرَ سخائِكُم
ولم نرَ مِنكُم عُودَ نارٍ مُسَاهمةٔ !
محمد علي الشعار
3/11/2023
وتُشبِهُ بُلدانُ العُروبِ مُعَلَّباً
ويحتاجُ تسخيناً ليُصْبِحَ صالِحا
وإنَّ بُلوغَ النصرِ يحتاجُ جُرأَةً
وقلباً لنزفِ النارِ والدَّمِ مانِحا
_
وليشهدِ التاريخُ أنَّ خريفَنا
لم تَسقُطِ الأوراقُ فيهِ بلِ القِيَمْ
إنْ كنتَ غيرَ مُناصرٍ للحقِّ عُقبى....
الساكتينَ عن اللظى ليلُ الندمْ
محمد علي الشعار
5/11/2023
تعليقات
إرسال تعليق