طريق القدس:للشاعر فادي مصطفى من سوريا

طريق القدس ناءَ عنّي الرّدُّ حين القلب ذابا ولقيت الشّعرَ عذراً وحجابا حين صار العينُ في الأعراب غَيناً ويقينُ الرّدّ لي أضحى حِرابا أين أجفاني إذا ما الرّيح جاءت من سيحمي العَينَ والإيمان خابا أين عهد السّيف من نصل الثّكالى أين بارود التّغنّي ما استجابا يا فلسطين الأغاني ما أعادت من تغنّى بالتّحدّي حين غابا لا يزال الصّمت بذراً تحت جمرٍ وغيوم الأمس لم تعط الجوابا كلّ من أعطى وعوداً غيم صيفٍ ليس يهمي الغيث والمولود شابا صَمَتَ الرّعد المُدلّى من سماءٍ والأسى يأتي قطاراً وضبابا شَطَرَ الفأس القلوب اليوم فينا حين قال الطّفل أنّ الموت طابا نَعَقَ الغربان حول الدّار ليلاً فأحاق الموت شيباً وشبابا كيف أشفى من جراحٍ في فؤادي وضمير العُرب لا يهوى الإيَابا شَرَفُ الأعراب في تحجيب أنثى بينما القدس انتهت ممّن أعابا يا طريق القدس كم أنت طويلٌ لم يفدكَ الزّحف في العُرب اقترابا فادي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تكويع:للشاعر عبد الرحمن القاسم الصطوف من سوريا

لأجلك:للشاعرة لمياء فرعون من سوريا

دموع الورد:بقلم الاستاذة منى غجري من سوريا