كفاف البصيرة وصناجة الادب:للشاعر القدير د عماد أسعد من سوريا
كَفافُ البَصيرةٍ وصنَّاجةِ الأدب
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وجاهدِ النّفسَ من عُسرٍ ومَعسِرةٍ
واصبُر وصابِر بعيدَ الضَّيقِ والضَجَجِ
فخالقُ الخلق ِ لا تَنئِيهِ معضِلةٌ
والأمرَ سلِّم لمن ناجَيتَ بالفرَجِ
يبدّلُ الحالَ من ضيقٍ إلى غَنَجٍ
وتعذبُ الرّوحُ بالإيحاءِ والمَرَجِ
بحرانَ قد مرَجا في الله يلتقِيا
تزولُ عنّا سَغاباتٌ من الهَرَجِ
وناهدِ الذِّكرَ لا تهتمَّ في حَرَسٍ
يأتيكَ رهواً بخيرٍ عارمِ الوَهَجِ
فأبقَ على سُنَنٍ اللهُ شرَّعَها
وكن حصيفاً بأرطابٍ من النُّهَجِ
تلوذُ يوماً مع الأشرافِ في حُلَلٍ
ولن يضِيركَ شنآنٌ بمنزعَجِ
في كلّ فجِّ عميقٍ لا قرار له
يسارعُ الرّكبُ والإيقانُ بالمُهَجِ
تواكبُ الخلقَ بالإيناسِ ناشئةٌ
وفي دلوكِ الّليالي لَجَّةُ الضَّرَجِ
الّلونُ أحمرُ والإبهارُ معتكِرٌ
على الّلواحظِ إلحاظٌ بذي البُرُجِ
والوالهاتُ غضنَ الطّرفَ عن فُزَعٍ
والقاصِراتُ قصرنَ الطّرفَ من غُنَجِ
حسيرُ طرفي كإكليلٍ يكلِّلُنِي
بدا لِعيني ستوراً وارفِ الصُّنجِ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡ ♡♡
د .عماد أسعد
تعليقات
إرسال تعليق